شرع أمس الأحد فريق شباب ميلة في تحضيراته تحسبا للموسم القادم، و ذلك تحت إشراف المدرب عبد الحق بوقرة، بعد الترتيبات الإدارية التي قام بها الرئيس الجديد حمزة بلوصيف، الأخير الذي سعى لتوفير كافة شروط النجاح و وسائل العمل، و من ثمة ضمان المناخ الملائم للقيام بالتحضيرات في ظروف جيدة، في ظل إصراره على استعادة المجد الضائع لتشكيلة «ميلاف».
المدرب عبد الحق بوقرة الذي حمل المشعل خلال مرحلة عسيرة تمر بها الكرة «الميلافية»، اعتبر الشروع المبكر في التحضير، يعكس إرادة الإدارة الجديدة للشباب في أداء موسم استثنائي، و جعله محطة لكل التحديات، موضحا للنصر بأن 23 لاعبا كلهم من أبناء الفريق، سيخضعون لبرنامج خاص بملعب بلقاسم بلعيد العتيق، مبرزا طموحه المتزايد في إعادة الاعتبار للفريق الذي ظل يدور برأيه في حلقة مفرغة منذ سقوطه إلى الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة سنة 2012.
و استنادا إلى ذات المتحدث، فإن شباب ميلة الذي تأسس عام 1936، و لعب في صفوفه البوركينابيان ديارا سليمان و فيليكس، و كذا الكاميروني كريستان في عز أيامه، يراهن على الموسم المقبل (2016/2017)، للتخلص من رواسب الماضي مثلما أكده مدربه بوقرة في تصريح مقتضب للنصر: «لقد شعرت بوجود نية صادقة و رغبة أكيدة لدى الإدارة الجديدة للشباب بقيادة بلوصيف، للأخذ بيد الفريق نحو الواجهة واستعادة مكانته و هيبته، و هو ما حفزني على قبول العرض، و أنا على يقين من أننا لن نجد الطريق مفروشا بالورد، لكن لا نملك خيارا آخر عن الصعود».من جهة أخرى يرى مدرب تشكيلة ميلاف الجديد- القديم، بأن كل الظروف مهيأة لتحقيق الهدف المسطر، خاصة- كما أضاف- و أن المادة الخام متوفرة، و معها نوعية التعداد الذي سيدافع عن ألوان الشباب.
م ـ مداني