صادقت الجمعية العامة لأمل بريكة و بالإجماع، على التقريرين المالي و الأدبي للموسم المنقضي، في دورة عادية احتضنها مساء أول أمس الأحد مقر النادي، و بحضور 32 عضوا من أصل 38، إلى جانب محضر قضائي و ممثل عن مديرية الشباب و الرياضة.
و قد شكلت هذه الدورة محطة هامة في مسار الفريق الناشط في بطولة ما بين الجهات، بالنظر للجدل الكبير الذي سبقها بفعل حالة الانقسام في بيت الفرسان و الاختلاف في وجهات النظر ما جعل إقامتها يعرف تأخرا كبيرا و لو أن الرئيس المنتهية عهدته مصطفى عرعار، ارجع ذلك إلى الإجراءات الإدارية التي أخذت الكثير من الوقت.
و كل هذا فإن أشغال هذه الدورة تميزت بالهدوء و التنظيم الجيد تزامنا مع تشكيل لجنة لجمع الترشيحات، و أخرى للطعون تمهيدا لعقد جمعية انتخابية بعد غد الخميس، بغية اختيار قيادة جديدة.
و في هذا الصدد أبدى الرئيس المنتهية عهدته عرعار، بعض التردد في الترشح لخلافة نفسه موازاة مع غياب منافسين آخرين، موضحا للنصر بأن كل شيء مرتبط بتوفير الأموال و إعطائه ضمانات لمساعدة الفريق، خاصة كما قال و أن البلدية أغلقت حنفية الإعانات للنادي.
و في السياق ذاته لم يتوان نفس المتحدث في طمأنة الأنصار بتشكيل فريق قوي و متماسك في حال بقائه على رأس الأمل موضحا بأنه باشر الاتصالات الأولية مع مجموعة من اللاعبين، تحسبا لانتدابهم في الميركاتو الصيفي الحالي، إضافة إلى دخوله في مفاوضات مع المدربين عمار بوبترة و مصطفى عقون، لإسناد العارضة الفنية لأحدهما، ما يعني حسب رأيه أن الفرسان الحمر سيشرعون مطلع الأسبوع القادم في التحضير للموسم الجديد، إذا ما سارت الأمور مثلما كان يأمله.
هذا ووعد عرعار بالمراهنة على ورقة الصعود، بعد التجربة التي اكتسبها فريقه خلال الموسمين الماضيين، أين شكل قوة ضاربة و بإمكانيات محدودة على حد تعبيره.
م ـ مداني