صنع اللاعب محساس الحدث وسط محيط فريق سريع غليزان خلال الساعات الأخيرة، حيث قرر و دون سابق إنذار العودة إلى فريقه السابق أمل الأربعاء، رغم أنه وقع على عقد مع السريع، و تدرب معه بشكل عاد لعدة أيام، و الأكثر من هذا فإنه تلقى منحة 10 ملايين التي سلمها الرئيس بوهني للاعبين خلال تربص الباز، قبل أن يفاجئ الجميع بالعودة إلى الأربعاء.
وحسب ما صرح به اللاعب محساس، فإن رئيس السريع كان على علم برحيله، و أنه هو من سهل له المأمورية، الأمر الذي برره بوهني برغبة اللاعب في التقرب من والدته المريضة، علما و أن كلا الفريقين لم يقوما بدفع ملفات لاعبيهما الجدد للرابطة، بسبب العقوبة المسلطة عليهما لحد الآن.
من جهة أخرى تعادل سريع غليزان مساء أول أمس بنتيجة بيضاء أمام شبيبة سكيكدة بمركب الباز، في رابع مباراة ودية يجريها أسود مينا منذ انطلاق تحضيراتهم الصيفية الحالية.
و عرفت مباراة أول أمس تألق لاعبي القاطرة الخلفية، الذين أظهروا تماسكا كبيرا و كانوا بمثابة السد المنيع، لكن بالمقابل كان الهجوم ضعيفا، و ظهر بوضوح أن الرابيد بحاجة لصاحب اللمسة الأخيرة.
على صعيد آخر،لم يتمكن الرئيس الجديد للنادي الهاوي لسريع غليزان هشام خير الدين وأعضاء مكتبه، من مزاولة مهامهم بمقر النادي الموجود بمركب زوقاري، و هذا بسبب رفض الرئيس بوهني الذي اعتبر أن المقر ملك للشركة الرياضية.
عبد الجليل