رسمت إدارة أمل بوسعادة التربص التحضيري بتونس بداية من 15 أوت الجاري بمركز عين دراهم، حيث يراهن المدرب بلعريبي على هذا المعسكر لتدارك التأخر في التحضيرات، من خلال مضاعفة وتيرة العمل الميداني والتركيز على الجانب البدني الذي بات يشكل برأيه صداع الطاقم الفني، بالنظر لتدني لياقة اللاعبين ومحدودية مستوى البعض منهم.
ويأمل مدرب الأمل في استغلال تربص تونس الذي سيدوم 12 يوما، لإزالة السلبيات ومعالجة النقائص والثغرات التي وقف عليها في المرحلة الأولى من التحضيرات، مبرزا حرصه على ضمان 5 لقاءات ودية على الأقل بالأراضي التونسية، كونها تشكل في نظره المعيار الأنسب لتقييم مدى نجاعة العمل و جاهزية اللاعبين لخوض المنافسة الرسمية.وقبل ذلك، اعتذرت إدارة اتحاد الشاوية على عدم استعداد تشكيلة أبناء سيدي رغيس على تنشيط المباراة الودية التي كانت مقررة أمس، وهو ما أخلط حسابات بلعريبي، وجعله يبدي الكثير من القلق جراء غياب مثل هذه المواجهات، ومن ثمة الإسراع في البحث عن منافس آخر، حيث وجد وفاق المسيلة كبديل لمواجهته ظهيرة اليوم الخميس بملعب عبد اللطيف مختار.وإذا كان الجهاز الفني يسعى للحسم في بعض الأمور الفنية العالقة قبل التنقل يوم الاثنين إلى تونس، فإن رئيس الفريق عزوز مقيرش دخل في سباق ضد الساعة لإنعاش خزينة النادي وتشريف التزاماته تجاه اللاعبين، الذين طلبوا بمستحقاتهم سيما المنتدبين في الميركاتو الصيفي، بعد أن رفضوا صكوك الضمان.وتكون البلدية قد التزمت بالإسراع في تسريح الإعانة التي خصصتها للفريق والمقدرة ب1.5 مليار سنتيم، قبل نهاية شهر أوت الجاري، موازاة مع محاولات الإدارة للتعاقد مع بعض المؤسسات الاقتصادية المحلية في شكل سبونسور لتكون أحد ممولي ممثل الحضنة في بطولة الموسم المقبل للرابطة الثانية.
م ـ مداني