حط الرحال أمس الأربعاء أمل بوسعادة بتونس، تحسبا للدخول في تربص تحضيري بمركز عين دراهم، بعد أن واجه وديا في الصبيحة حمراء عنابة، التي عوضت في آخر لحظة الاتحاد الذي اعتذر عن التباري.الأمل الذي سيعسكر بالأراضي التونسية لمدة أسبوعين مع إجراء 4 لقاءات ودية، ضد أندية جزائرية متواجدة بعين المكان، تنقل وهو مثقل بالهموم، بفعل الخلافات الباطنية بين أبناء الفريق الواحد، وحالة الانسداد التي خرجت أمس إلى العلن، بعد إقدام الرئيس السابق علي بن عيسى والعضو البارز في المكتب المسير الحالي على الإعلان عن نية أعضاء الجمعية العامة في سحب البساط من تحت قدمي الرئيس عزوز مقيرش.بن عيسى كشف للنصر أن ثلثي أعضاء الجمعية العامة قرروا وبالإجماع نزع الثقة من مقيرش، من خلال المطالبة بعقد دورة استثنائية مباشرة بعد عودة الوفد من تونس، وذلك بعد أن أعابوا عليه سوء التسيير واتخاذه قرارات ارتجالية، ولا تصب في مصلحة الفريق وتسييره شؤون النادي بطريقة ستؤدي كما قال بممثل الحضنة وبدون شك إلى الهاوية.وفي سياق حديثه، اعتبر بن عيسى تنحية مقيرش أمرا فرض نفسه قبل سقوط الفأس في الرأس، ملحا على ضرورة إحداث التغيير وتشكيل قيادة تسيير جديدة تكون أكثر صرامة وتحكم في التسيير بعيدا عن الارتجالية والغموض على حد تعبيره.على صعيد آخر، تحدث الرئيس السابق للأمل عن وجود حالة من الغضب والاستياء وسط أسرة الفريق، وأعضاء الجمعية العامة الذين خرجوا في نظره عن صمتهم في الوقت المناسب، للتنديد بما يحدث وذلك من أجل كما ختم حديثه إعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان. م ـ مداني