يأمل المدرب الوطني لأقل من 17 سنة صابر بن إسماعيل في العودة من لقاء الإياب أمام الغابون التي ستجرى اليوم بالعاصمة الغابونية لبروفيل في إطار الدور الثاني لتصفيات كأس أمم أفريقيا2017 بالتأهل، بعد أن تعادل الفريقان في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي بملعب 20 أوت بنتيجة(0-0)، وعلى ضوء نتيجة الذهاب سجلنا هذا الحوار الخاطف مع الناخب الوطني بخصوص لقاء اليوم الهام والتأهيلي إلى الدور الثالث والأخير من التصفيات.
• كيف تفسر تعثـركم داخل القواعد في لقاء الذهاب ؟
- أعتقد أننا كنا الأحسن في تلك المباراة، وضيعنا العديد من الفرص وكنا قادرين على إنهاء مباراة الذهاب بنتيجة مؤمنة لكن الحظ لم يكن معنا.
• ألا تعتقد بأن لقاء اليوم سيكون أصعب ؟
- حقيقة لقاء اليوم سيكون صعبا لكننا سنكون جاهزين لموقعة ليبروفيل، وسنلعب المباراة بحذر شديد وبرغبة قوية وبنية العودة بورقة التأهل إلى الدور الثالث.
• معنى هذا أنك تراهن على ورقة الهجوم ؟
- لي ثقة كبيرة في رفاق مروان زروقي القادرون على خلط أوراق الخصم في عقر داره، لأن نتيجة اليوم هي التي ستحدد الفريق الأكثر حظا في الوصول إلى نهائيات مدغشقر 2017.
• إذا تأهلتم من سيكون خصمكم القادم ؟
- الفائز من مباراة اليوم سيواجه الفائز من مباراة نيجيريا والنيجر خلال الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس أمم أفريقيا ذهاب ما بين 16، 17، 18 سبتمبر والإياب 30 سبتمبر أو 1، 21 أكتوبر 2016.
• هل لديكم فكرة على المنافس الغابوني ؟
- لقد أخذنا نظرة شاملة ودقيقة عن نقاط قوة خصمنا وضعفه في لقاء الذهاب، ما يسمح لنا بخوض مباراة اليوم بثقة، رغم أننا ندرك بأن مهمتنا في قلب القارة السمراء لن تكون سهلة، وما أخشاه هي الحرارة بحيث أننا سنلعب المباراة على الساعة الثالثة والنصف زوالا، وعليه فنحن متواجدون في موقعة الحدث، منذ ثلاثة أيام وبدأنا نتأقلم مع الأجواء الجوية هناك وتواجدنا بليبروفيل هو اللعب من أجل العودة بالزاد كاملا. للعلم فإن مباراة اليوم سيديرها طاقم تحكيم من جمهورية الكونغو بقيادة مالالاكابو نغاباتيك ويساعده دادي، وباباكا.
• وماذا عن تشكيلة الخضر ؟
- لدينا تشكيلة شابة وناجحة تكتيكيا ولها القدرة على أداء لقاء العودة بكل قوة، وبإمكانها قلب الموازين هناك وهذا بدون غرور، وعليه فأنا واثق بأن عناصرنا الوطنية عازمة على كسب الرهان ورفع التحدي في ليبروفيل.
• ما هي مفاتيح هذه المباراة الهامة ؟
- دخول المباراة بهدوء بعيدا عن الانفعال والتسرع مع توخي الحذر والحيطة، إضافة إلى الحضور الذهني المطلوب في مثل هذه اللقاءات، وعليه حرصنا خلال التحضيرات بمركز سيدي موسى على الإعداد النفسي والبدني والتقني والانسجام، لأن هذه العناصر مهمة جدا في تخطي عقبة الغابون.
حاوره فؤاد بن طالب