كشفت مصادر مقربة من المدافع زعلاني بأنه رفض اللعب في منصب مدافع أيمن في مباراة السبت أمام مولودية بجاية، على اعتبار أنه مدافع محوري، و هو ما سيورط المدرب ديديي غوميز، الذي يراهن كثيرا على مدافع أمل الأربعاء السابق من أجل تعويض غياب المدافع الأيمن الأساسي بحري المعاقب، بعد أن تلقى إنذارا بسبب الاحتجاج في مباراة الساورة الأخيرة.
وسيعمل المدرب غوميز و طاقمه المساعد على إقناع المدافع زعلاني بالمشاركة في مباراة الغد فقط، خاصة و أن التقني الفرنسي يفكر في إشراك بن عيادة و شرفة في محور الدفاع.
يحدث هذا في الوقت الذي اندمج فيه ثنائي صناعة اللعب الطيب و مغني مع المجموعة أمس، و يسعيان للحاق بمقابلة السبت، والحال ذاته بالنسبة للثنائي عودية و مانوتشو، حيث أن عودية استأنف أمسية أمس الأول أين أجرى حصة خفيفة ثم أجرى حصة أخرى أمس في انتظار اليوم و غدا، و هو ما قد يجعله أكثر جاهزية من زميله مانوتشو الذي استأنف التدريبات أمس فقط، و لكن غوميز طلب من المحضر البدني العمل على تجهيزهما لمباراة بعد غد، خاصة بعد أن أكدت مباراة شباب باتنة الودية حاجة الفريق الماسة إلى خدماتهما.
من جهة أخرى أكدت مصادرنا بأن المدرب غوميز يخسر ثلاثة آلاف يورو شهريا من راتبه الشهري، بسبب مشكلة شهادة الإقامة التي تطرقنا إليها في عدد أمس، على اعتبار أن غوميز يقيم في نفس الشقة التي كان يقيم بها المدرب السابق فيلود(عقد الإيجار ما زال باسم فيلود).
ولا يستطيع مدرب السنافر تحويل الأموال بالعملة الصعبة عن طريق البنك، رغم حيازته على رخصة العمل، حيث أن التقني الفرنسي الذي يتقاضى تسعة آلاف يورو، يتحصل على راتبه بالدينار الجزائري، و يجد نفسه مجبرا على شراء العملة الصعبة من السوق السوداء، ما يجعله يخسر شهريا ثلاث آلاف يورو.
على صعيد آخر يخشى غوميز تأثر أرضية ملعب الشهيد حملاوي باحتضانها مباراة جمعية الخروب و وداد بوفاريك أمسية الغد، و 24 ساعة قبل المباراة المنتظرة أمام مولودية بجاية، علما وأن رفقاء بزاز تدربوا أمس على الأرضية الرئيسية لملعب الشهيد حملاوي.
بورصاص.ر