خطف أمس نادي بارادو الأضواء من منشطي الرابطة المحترفة الثانية، لتحقيقه انتصارا يعني الكثير في مستهل المشوار، على اعتبار أن هزم منافس طموح بحجم مولودية العلمة برباعية نظيفة، و في «ملعب محايد» يعزز الرصيدين المعنوي والنقطي لأبناء حيدرة، و يطرح أكثر من علامة استفهام حول المردود الهزيل لكتيبة رشيد بوعراطة، التي خيبت الآمال و تلقت ضربة موجعة قد تفقدها التوازن في بداية السباق.
خيبة أمل البابية في الدار البيضاء قابلها تألق الطموحين شبيبة بجاية و أهلي البرج خارج الديار حيث استثمر أشبال خزار و عباس في نقص خبرة لاعبي الصاعدين غالي معسكر واتحاد بسكرة للعودة بالزاد كاملا وتأكيد النوايا، مع مواصلة المضيفين مرحلة التأقلم في موسم لا يزال في بدايته، ولم يكشف عن جميع أسراره.في حين تسيد اتحاد البليدة الولاية التاسعة، كونه الوحيد من ثلاثي الولاية الذي أبقى النقاط الثلاث في عقر الدار، في أعقاب فوز أبناء حاج منصور على الضيف شباب عين فكرون بصعوبة بالغة، في الوقت الذي اكتفى الصاعد الجديد وداد بوفاريك وأمل الأربعاء بتعادل يحمل طعم الفوز، كون الوداد لا يزال في مرحلة الترويض وواجه ضيفا طموحا للعب الأدوار الأولى، والأمل لا يزال يعاني من أزمة الموسم الماضي التي أسقطته إلى الدرجة الثانية، ولعب أمس بفريق من الآمال والأواسط في انتظار تأهيل لاعبيه الأساسيين عكس مولودية سعيدة التي وفقت في تمرير الإسفنجة على خسارة جولة التدشين، ليذهب الضيف أمل بوسعادة ضحية استفاقة الصادة.
نورالدين - ت