دق جوفنتوس منذ قليل آخر مسمار في نعش ريال مدريد هذا الموسم بإقصائه في إياب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا ليخرج الفريق الملكي خائبا فوق ملعبه البيرنابيو وأما جماهيره الحائرة لما حصل لفريق النجوم الذي لم يحقق أي انجاز بعد أن خرج من سباق البطولة أمام برشلونة وفشل في كأس الملك ولم يحفظ عليه وهاهو يفقد اللقب القاري الذي يحوزه في آخر نسخة..
الريال لم يحسن التعامل مع فرصة سانحة أمامه للوصول لثاني مرة على التوالي للنهائي..ولم يعرف كيف يتجاوز فلرق الهدف الذي خسر به في موقعة تورينو1/2 واكثر من ذلك لم يقنع أمام السيدة العجوز..
ورغم تقدمه بهدف من ركلة جزاء سجلها رونالدو في وقت مبكر نسبيا من الشوط الأول إلا أنه أخفق في إضافة هدف الآمان أو على الأقل الحفاظ على تقدمه الهزيل ليتلقى في الشوط الثاني هدفا من اللاعب الذي فرط فيه موراطا الذي ثار من الفريق الملكي بعد الاستغناء عنه وسجل في مرماه ذهابا و ايابا...
المدريديون ضغطوا بصورة عشوائية وسيطروا دون نجاعة أمام قريق دفاعه من حديد وبحارس عملاق هو بوفون...وبدا رونالدو عاجزا عن صناعة الفارق وبيل بعيد جدا عن مستوى لاعب بقيمة عقده وكذا كروس السيء في المقابلة ولم يكن إلا بن زيمة قبل تعويضه جيدا وبدرجة أقل خميس رودريغاز ومارشيلو...
الطليان آمنوا بحظوظهم و كافحوا من أجل الوصول إلى برلين للعب نهائي لم يلعبوه منذ 2003 وكانوا أكثر شراسة في الصراع على الكرة والاندفاع البدني وتغطية الملعب بانتشار مدروس واستحقوا التأهل ولم يسرقوه في حين أكد الريال تراجع مستواه وفشله هذا الموسم على كل الجبهات
م/ت