يبدو أن الكابوس الذي ظل يعيشه الدولي الجزائري سعيد بن رحمة هذه الصائفة، سيتواصل سويعات قليلة أخرى، قبل الحسم في مستقبله الكروي، خاصة بعد أن اتضح للعيان، بأن صفقة انتقاله إلى ويست هام الانجليزي باتت مهددة بالفشل.
وما يجسد هذا الطرح، عدم إجرائه الفحص الطبي يوم أمس، بعد عودته من هولندا، أين شارك في اللقاء الودي الثاني مع الخضر ضد المكسيك ولو احتياطيا، وهو الأمر الذي اعتبرته صحيفة «الميرور» مؤشرا لانهيار الصفقة، لسببين اثنين في نظر الصحيفة، أولهما يتعلق بإدارة برينتفورد، التي تراجعت على ما يبدو عن موقفها لتسريح لاعبها مقابل مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني، ما دفع بالمكلف بأعمال بن رحمة للحديث في الساعات القليلة الماضية، مع الإدارة وتكثيف المساعي لإيجاد مخرج لهذا المأزق.
أما العامل الثاني، فله علاقة بمدرب فريق ويست هام الاسكتلندي ديفيد مويس، الذي فضل وضع النرويجي غوشوا كينغ مهاجم بورنموث كأولوية لفريقه على حساب بن رحمة، وهذا لجلبه قبل غلق الميركاتو المحلي غدا الجمعة.
وأوضحت الصحيفة، أن قيمة ضم كينغ البالغة 18 مليون جنيه إسترليني، جعل وست هام يصرف النظر ولو مبدئيا عن إتمام صفقة بن رحمة الذي قد يواصل مشواره مع فريقه برينتفورد، رغم اهتمام نادي كريستال بالاس بخطفه في الأنفاس الأخيرة، من فترة الانتقالات الصيفية بانجلترا، المحدد موعد غلقها بمتصف ليلة غد الجمعة.
وبالموازاة مع ذلك، ذكر موقع «برمنغهام لايف»، أن نادي أستون فيلا قد يدخل بدوره على الخط ويحاول الظفر بخدمات بن رحمة قبل غلق سوق التحويلات في حال تأكد انهيار انتقاله إلى وست هام، ما يرشح الساعات القليلة القادمة لأن تكون حاسمة للاعب الجزائري.
م ـ مداني