كشفت تقارير صحفية أن نادى باريس سان جيرمان الفرنسي أصبح مهددا بالتعرض لعقوبات رادعة بسبب البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الفريق الباريسي.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن لويس إنريكي، المدير الفني للفريق والمستشار الرياضي لويس كامبوس، التقيا نيمار وأبلغاه أنه ليس في خطط باريس، ويحتاج للبحث عن ناد جديد هذا الصيف، وأن باريس يخطط لفسخ عقد نيمار للتخلص من راتبه الكبير.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن باريس سان جيرمان سوف يتعرض لنوعين من العقوبات، حال قرر فسخ عقد نيمار من طرف واحد، لأن اللاعب لا يزال في فترة الحماية التي يحددها الاتحاد الدولي.
وألمحت الصحيفة إلى أن عقد نيمار مع باريس يمتد حتى 2027 وليس 2025، لأنه فعل بندا يتعلق بالتمديد مع النادي في الصيف الماضي، وأن باريس سيضطر لدفع تعويضات لنيمار عن المواسم الأربعة المتبقية في عقده، كما أنه سيتعرض للحرمان من قيد لاعبين جدد خلال فترتي انتقالات.
كما أكدت تقارير صحفية فرنسية أن نادى باريس سان جيرمان، أبلغ الثنائي البرازيلى نيمار دا سيلفا والإيطالي ماركو فيراتي، بمغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية
وبحسب إذاعة "مونت كارلو" فإن كلا من لويس إنريكي ولويس كامبوس، المدير الرياضي، أبلغا عددا من اللاعبين خروجهم من حسابات الفريق في الموسم المقبل، أبرزهم الثنائي نيمار وماركو فيراتي.
وأشار التقرير إلى أن لويس إنريكي أبلغ كلا من نيمار، ماركو فيراتي، هوجو إيكيتيكي، ريناتو سانشيز وخوان بيرنات، بأنهم خارج خطط الفريق في الموسم المقبل، وطالبهم بالبحث عن أندية جديدة لهم.
ويرتبط الثنائي نيمار وماركو فيراتي بالانتقال إلى الهلال السعودي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل الطلبات المادية الكبيرة من النادي الباريسي، للسماح بمغادرة الثنائي.