الاثنين 3 فبراير 2025 الموافق لـ 4 شعبان 1446
Accueil Top Pub

الجائزة تفقد المصداقية و"اليويفا" في قفص الاتهام: "سرقة القرن " تلف تتويج رودري بالكرة الذهبية

فاز سهرة الاثنين، لاعب الوسط الاسباني رودريغو هيرنانديز كاسانتي المكنّى «رودري»، بالكرة الذهبية 2024، في حفل نظّمته مجلة «فرانس فوتبول» بباريس، متفوّقا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد.
وأتى تتويج متوسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد إسهامه في تتويج «السيتيزان» ببطولة إنجلترا، وإحراز منتخب إسبانيا كأس أمم أوروبا 2024 بألمانيا، رغم أن الجميع توقع فوز فينيسيوس، بالجائزة، خاصة بعد المستوى الذي قدمه مع ريال مدريد في العام الماضي، إلا أن تحقيق رودري، الجائزة شكل مفاجأة صدمت الجميع.
وصاحب إعلان تتويج الاسباني رودري بالكرة الذهبية، عبارات لم يتعود عليها الجمهور، منها «صدمة» و«مفاجأة»، وهي التعابير التي أطلقت بالنظر إلى أن كل التوقعات والتحليلات والتسريبات، كانت تشير إلى فوز فينيسيوس بالجائزة، التي تحولت إلى مادة دسمة، لأن الأمر بلغ عتبة الحديث عن سرقة، طالت نادي الريال والنجم البرازيلي.
وخلف اختيار الاسباني رودري على حساب البرازيلي فينيسيوس، كما هائلا من الانتقادات، بشكل غير مسبوق، لأن جائزة الكرة الذهبية ومنذ تأسيسها لم تواجه كل هذا الكم من الانتقادات، وهو ما ضرب مصداقية الجائزة ومجلة «فرانس فوتبال» ومعهما الاتحاد الأوروبي، الذي استغل رئيسه ألكسندر تشيفيرين المناسبة، لضرب ريال مدريد وتصفية حساباته مع رئيسه بيريز، صاحب فكرة مسابقة «السوبر ليغ»، المشروع الذي يعارضه السلوفيني.
وشاهد التغريدة التي أعلنت فوز رودري بالجائزة، ملايين المتابعين، فيما كانت ردود أفعال الأغلبية هجوما على فوز رودري، وانتقاد لأحقية الإسباني، على حساب البرازيلي بطل دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، مع قليل من التغريدات، التي كانت تشيد بالإسباني ودعمت اختياره.
وقبل انطلاق الحفل بالعاصمة الفرنسية باريس، كان ريال مدريد قد أعلن مقاطعته السهرة «الأوروبية»، وهذا بعد وصول مسامع المسؤولين في النادي الملكي، خبر «إقصاء» لاعبه فينيسيوس، والتي كان يعتبر «الريال» تتويجه بها أمرا مفروغا منه.
ووصل استياء «الملكي» إلى إصدار بيان قاسٍ، كان ملخصه صريحا، خاصة في الشق، الذي حمل عبارة : «الكرة الذهبية لم تعد موجودة بالنسبة لنا».
كما قالت إدارة ريال مدريد في ذات البيان أنه «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير ذاتها يجب أن تختار كارباخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجودا حيث لا يتم احترامه».
من جهته، حاول فينسنت غارسيا رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» التي تمنح الجائزة، الرد عما أثير، وقال إنه «من الواضح أن فينيسيوس تأثر بوجود زميليه الإنجليزي بيلينغهام والإسباني كرباخال في المراكز الخمسة الأولى المرشحة للفوز بالجائزة». وتابع أنه «من الناحية الحسابية، أخذ منه زميلاه عددا من الأصوات.. ولأن موسم ريال مدريد كان استثنائيا، شغل 4 لاعبين من الفريق في مراكز متقدمة، وتقاسموا الأصوات فيما بينهم، بدلا أن يصبوا في صالح فينيسيوس».
وفي ذات السياق، تفاعل فينيسيوس مع «الإقصاء»، قائلا عبر حسابه على «إكس» : «سأفعل ذلك 10 مرات إذا اضطررت لذلك. إنهم غير مستعدين».
وعندما سُئل عما يعنيه فينيسيوس بما كتبه، قال فريقه المعاون لرويترز إنه كان يشير إلى معركته ضد العنصرية، وإنهم يعتقدون أنها كانت السبب في عدم فوزه بالجائزة، قائلين إن «عالم كرة القدم ليس مستعدا لقبول لاعب يقاتل ضد النظام».
تضامن كبير مع البرازيلي فينيسيوس
وتعاطف عدد من النجوم العالميين مع فينيسيوس، أبرزهم مواطنه النجم السابق ريفالدو الذي قال بأن لاعب ريال مدريد هو الأحق بالجائزة، التي حصل عليها رودري.
وفي منشور عبر حسابه على «إنستغرام»، كتب الأسطورة البرازيلية: «لم أتوقع أو يخطر ببالي أن فينيسيوس لن يحقق الجائزة، لأنه من وجهة نظري الأفضل في العالم، وكان يجب أن يتوّج بالكرة الذهبية»، وأضاف: «لا أفهم المعايير التي تم استخدامها من خلال التصويت، لكن أتمنى أن يحقق فينيسيوس جائزة «ذا بيست» المقدمة من الاتحاد الدولي».
من جهته، وجه لاعب منتخب البرازيل ريتشارليسون، رسالة قاسية بعد فشل مواطنه فينيسيوس جونيور في الفوز بالجائزة، وكتب ريتشارليسون، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستغرام: «كل من يعيش كرة القدم ينتظر الجوائز الفردية بترقب كبير في كل موسم»، وأضاف: «اليوم، استيقظ جميع البرازيليين الذين يحبون كرة القدم على توقع رؤية لاعب آخر من بلادنا يفوز بجائزة الأفضل في العالم بعد فترة طويلة»، وواصل: لسوء الحظ، وبسبب معايير لا يمكن لأحد أن يفهمها، لم يتحقق ذلك، لا تفهموني خطأ، رودري لاعب عظيم، ويستحق أن يكون من بين الأفضل»، واستطرد: «لكن عدم فوز فيني بـ الكرة الذهبية كان أمرًا محيرًا، والخاسر الوحيد اليوم هي كرة القدم».
كما تضامن النجم كريم بن زيمة مع زميله السابق، حيث نشر صورة له أثناء معانقة فينيسيوس، في إحدى مباريات في ريال مدريد وكتب عليها «كن قويا»، أما رفيقه في «الملكي» كامافينغا فقد كتب عبر حسابه الشخصي بموقع «إكس»: «سياسة كرة القدم×»، وأضاف: «أخي أنت أفضل لاعب في العالم، ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك، أحبك يا أخي».
ق - ر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com