كشفت مصادر حسنة الإطلاع أمس للنصر، بأن المدرب الفرنسي روجي لومير سيحل مساء الغد الأربعاء بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة، و ذلك بعد أن وافق على العودة إلى العارضة الفنية للشباب، حيث ستكون رحلة التقني الفرنسي عبر مخطط الرحلة التالي (بروكسيل- الجزائر العاصمة و بعدها- قسنطينة).
و حسب ذات المصادر، فإن مدير الإدارة على مستوى الديريكتوار شراف بن ساري، كان له حديث صبيحة أمس مع المدرب روجي لومير، أين وضعا النقاط على الحروف و اتفقا على كل التفاصيل، حيث طالب المدرب الفرنسي تجهيز العقد وفقا للبنود التي يريدها و التي تحدث فيها مع مدير الإدارة بن ساري.
وبعد أن كان المدرب روجي لومير يريد التوقيع على عقد مدته 3 أشهر فقط، غير رأيه في نهاية المطاف، واقتنع بعرض مدير الإدارة، الأخير الذي تكفل بالمفاوضات مع لومير، لتثمر تلك المفاوضات الماراطونية، موافقة المدرب الفرنسي على تدريب النادي الرياضي القسنطيني إلى غاية نهاية الموسم.و مثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن المدرب روجي لومير اشترط أجرة شهرية تقدر بـ 30 ألف أورو أي ما يعادل 540 مليون سنيتم إضافة إلى مصاريف أخرى و مصاريف الفندق الذي سيقيم به، وهو ما يجعل الإدارة مطالبة بالبحث عن مصادر تمويل أخرى.
لومير طلب تأجيل موعد قدومه
للإشارة كانت الإدارة شباب قسنطينة تريد حضور المدرب روجي لومير اليوم قبل غد إلى قسنطينة من أجل مباشرة عمله خاصة بعد أن استقال المدرب المؤقت كريم خودة، و الذي غادر صوب شبيبة الساورة، بعد أن أصر رئيس الفريق زرواطي على استعادته، مع العلم أن لومير طلب تأجيل موعد قدومه إلى سهرة الغد.ومن بين الأسباب التي جعلت المدرب روجي لومير يؤجل موعد قدومه إلى مدينة قسنطينة- حسب مصادرنا دائما- الموعد الذي كان له مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، و بالتحديد مع المدرب العالمي “إيمي جاكي” الذي سبق و أن توج معه بكأس العالم، علما و أن الثنائي مرتبط بجمعية رياضية في فرنسا.و في السياق ذاته يكون المدرب المساعد رضا جدي قد وصل سهرة أمس إلى قسنطينة، بعد أن قام المسيرون بإرسال سيارة خاصة تنقله من العاصمة التونسية، على أن يباشر مهامه اليوم الثلاثاء، من خلال الإشراف على الحصة التدريبية.
و كان للنصر اتصال هاتفي مع جدي قال فيه: “لقد اتفقت مع مسيري النادي الرياضي القسنطيني، و سأغادر تونس على الساعة الخامسة مساء (أمس الاثنين)، و بحول الله سأباشر عملي غدا (اليوم الثلاثاء). سبق لنا و أن عاينا تشكيلة شباب قسنطينة، و بكل صراحة هناك تعداد جيد و لكل مقام مقال”.
بورصاص.ر