ملعب 20 أوت 55 ـ طقس معتدل ـ جمهور غفير ـ أرضية صالحة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للثلاثي بنوزة وعوماري وعياد.
الإنذارات: لمايسي(الشبيبة)
بوطمين(الوداد)
الهدفان:جاوشي(د61) وبراهمية(د86)
التشكيلتان
شبيبة سكيكدة: خيثر ـ معنصر(رماش) ـ أوصالح ـ لمايسي ـ جاوشي ـ يحياوي ـ عيساني(مقداش) ـ زياد ـ براهمية ـ قرمش(حميميد) ـ كماش.
المدرب: بن يلس
وداد بوفاريك: مدور ـ حرزي ـ زيزة ـ علمي ـ معمري ـ منصورة ـ بوطمين ـ قرشم ـ مدان(بوكروش) ـ فرحي ـ حريد.
المدرب: دزيري
نجحت شبيبة سكيكدة في اجتياز عقبة ضيفها وداد بوفاريك بنجاح، خلال مباراة تميزت بالإثارة والتنافس، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في منطقة وسط الميدان، التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض هيمنتهم عليها، ما مكنهم من مراقبة اللعب.
ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن المحليين أبانوا مبكرا عن نواياهم في خطف هدف السبق، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك مدور، الذي تصدى لقذفة براهمية (د14)، وأخرى لزياد(د21).
الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصة واحدة لفرحي (د:27)، أين ارتطمت كرته بالقائم الأيمن، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، مفضلين المقاومة ومراقبة اللعب، ما جعل أشبال بلال دزيري يتحملون عبء المباراة، ولو أن سيطرة كتيبة المدرب الجديد بن يلس كانت عقيمة، بدليل رأسية معنصر (د:34) التي مرت فوق العارضة الأفقية، وأخرى لزياد جانبت مرمى مدور(د35)، قبل أن يفوت قرمش إمكانية التهديف على روسيكادا إثر مخالفة مباشرة عند الدقيقة (38).
المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، حيث حاول المحليون الرفع من نسق هجوماتهم بقيادة براهمية وزياد والتي افتقدت للتركيز واللمسة الأخيرة، خاصة بالنسبة لجاوشي الذي أهدر ضربة جزاء استفادت منها الشبيبة (د54)، حيث تصدى لها حارس الزوار ببراعة، قبل أن يتدارك الأمر ويرد الاعتبار لنفسه، بهز الشباك بهدف جميل (د61،) بعد عمل ثنائي مع يحياوي ألهب به المدرجات ومحررا زملائه.
ومع مرور الوقت نجح الضيوف في فك الخناق، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كانت تنقصها الدقة، فيما ضيع يحياوي فرصة سانحة للتهديف، رغم تواجده وجها لوجه مع مدور(د71)، لتنتظر الشبيبة الدقيقة 86 لمضاعفة المكسب عن طريق براهمية، الذي فتح عداده هذا الموسم إثر هجمة معاكسة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للمحليين.
كمال واسطة
