رئيس الكاب فريد نزار يحدد أول جانفي لترسيم استقالته
عبر رئيس شباب باتنة فريد نزار، عن امتعاضه من تصريحات نظيره لشبيبة القبائل محند شريف حناشي، بخصوص شرعية نتيجة التعادل التي عاد بها فريقه من تيزي وزو، معتبرا التشكيك في نزاهة الحكم بصيري، و أحقية الكاب في العودة بنقطة التعادل، بعد اقتسام زاد اللقاء مع الكناري، وسيلة للبحث عن منفذ للتملص من مسؤولية الإخفاق، والإساءة لسمعة الشباب.نزار وفي ندوة صحفية نشطها عشية أول أمس بمقر النادي، حتى وإن حاول تجنب الدخول في جدال مع حناشي، وعدم الرد بطريقة مباشرة على تصريحاته، إلا أنه في المقابل اعتبر بأن إدارة الكاب لا تريد كهربة الأجواء قبل موعد منتخبنا الوطني المقرر سهرة اليوم أمام الكاميرون: «أعتقد بأن كل من تابع اللقاء، يدرك جيدا بأن فريقي ضيع نقطتين، بالنظر لانضباطه التكتيكي وسيطرته الميدانية. لذلك أفضل عدم التعليق على كل ما قاله حناشي من باب الاحترام، كونه يعد عميد رؤساء الفرق الجزائرية، والأكثر من ذلك أننا نضع مصلحة الكرة الجزائرية في المقام الأول، وعلينا السكوت عشية موعد هام للمنتخب الوطني». من جهة أخرى أعلن نزار رسميا عن انسحابه من رئاسة الشباب بداية من الفاتح جانفي 2017، مؤكدا بأن محمد تومي أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية، سيكون الرئيس الجديد الذي سيخلفه، من منطلق استعداده لحمل المشعل وموافقة أعضاء المجلس لتعيينه. وفي سياق حديثه تطرق رئيس الكاب إلى قضية التمويل، ومعها الأزمة المالية الخانقة التي باتت تؤرق المسيرين وتهدد مستقبل الفريق، موضحا بأن المساعي التي قامت بها الإدارة أثمرت إعطاء 10 مؤسسات اقتصادية موافقتها المبدئية للتعاقد مع الشباب في شكل سبونسور، وهو ما من شأنه- كما قال- أن يخفف من حدة المتاعب المالية، ويضمن إيرادات إضافية للفريق تسمح بتوفير المتطلبات اللازمة للاعبين وتسوية مستحقاتهم.
كما شكل هذا اللقاء الصحفي فرصة لنزار لطمأنة الأنصار على مواصلة الاستقبال بملعب سفوحي حتى نهاية مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وهذا بناء على ترخيص من هيئة قرباج التي وافقت في المقابل على تحويل اللقاءات إلى ملعب أول نوفمبر، بداية من الجولة الأولى من مرحلة الإياب، وذلك بعد الانتهاء من أشغال تهيئة أرضيته بعشب طبيعي جديد.
م ـ مداني