أفضى الاجتماع المنعقد سهرة أول أمس بين رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، و المدرب كمال مواسة بغرف تغيير الملابس لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد نتيجة التعادل التي آل إليها ديربي القبائل أمام مولودية بجاية، إلى تجديد الثقة في المدرب القالمي لمواصلة مهامه، رغم غضب الأنصار و مطالبة بعض الأطراف بضرورة إحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية.
مواسة و في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أكد بقاءه في الفريق، معتبرا اللقاء مع حناشي لم يكن لدراسة مستقبله على رأس الجهاز الفني، بقدر ما كان من أجل استعراض مخلفات التعثر أمام الموب، و البحث عن الحلول المناسبة لفك العقدة التي لازمت فريقه منذ بداية الموسم، في ظل تسجيل خامس تعادل و صيام المهاجمين عن التهديف.
مدرب الكناري قال بأنه عجز عن إيجاد الوصفة المناسبة لفك شفرة العقم الهجومي، موضحا بأنه قام بتجريب كل الخطط و منح فرصة اللعب لكل العناصر ذات النزعة الهجومية، غير أنه لم يفلح في كسر الحاجز البسيكولوجي و الاهتداء لهز الشباك، ما يعني برأيه أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى تغيير على مستوى القاطرة الأمامية من خلال تعزيز التشكيلة في الميركاتو الشتوي بمهاجمين يملكون من المهارات الفنية وقوة الاختراق والحس التهديفي ما يمكنهم من إعطاء الخط الأمامي الإضافة المرجوة.
من جهتهم لم يهضم الأنصار تعثر الكناري أمام الغريم الموب، حيث لم يتوانوا في شتم اللاعبين سيما زياية و بولعويدات اللذين نالا النصيب الأكبر من الإهانات، معتبرين تضييع 8 نقاط كاملة داخل الديار أمرا لا يعكس الإمكانيات المسخرة و لا الأهداف المسطرة، في وقت جدد أمس مواسة استعداده للرحيل إذا كانت علة الشبيبة تكمن في الطاقم الفني:» أنا مستعد للانسحاب إذا رأى المحيط العام للفريق بأنني سبب مصائب الفريق».
م ـ مداني