خرج الناخب الوطني السابق ميلوفان راييفاتس عن صمته، حيث أدلى بأول تصريح منذ مغادرته الخضر، أكد من خلاله التقني الصربي، بأن المنتخب الجزائري أصبح من الماضي، مشيرا إلى أن طريقه معه كان مختلفا.و قال راييفاتس في تصريح لصحيفة ليكيب الفرنسية: «المنتخب الجزائري أصبح من الماضي، و أنا أتطلع إلى المستقبل و مستعد لرفع تحد آخر».وأضاف راييفاتس مؤكدا: «الطلاق بالتراضي مع المنتخب الجزائري كان الحل الأمثل بالنسبة لي و للاتحادية الجزائرية، و أتمنى التوفيق للمنتخب الجزائري».وجاءت تصريحات راييفاتس لتؤكد الأخلاق العالية و الاحترافية الكبيرة للتقني الصربي، الذي رفض التهجم على الفاف أو اللاعبين، بل بالعكس تمنى حظا موفقا للخضر، عكس ما قام به الناخب الوطني الذي سبقه كريستيان غوركوف، الذي حاول تلطيخ سمعة المنتخب الوطني، من خلال الإدلاء بتصريحات وصف فيها الأجواء في الملاعب الجزائرية بالمكهربة، كما ناقض نفسه بعد تصريحاته الأولى عندما كان يشرف على الخضر، أين أكد يومها بأنه مرتاح بتواجده في الجزائر، و أنه يعيش بصفة طبيعية و يتجول بكل هدوء، قبل أن يتحول 180 درجة بعد عودته إلى فرنسا، أين صرح يقول بأن الجزائر بلد غير آمن؟؟ بعد أن كان يتنقل بكل حرية و أمان، و ينعم بأموالها و خيراتها. و في السياق ذاته فإن تصريحات راييفاتس أنصفت اللاعبين، الذين تعرضوا إلى حملة شرسة من طرف بعض الأطراف التي حاولت تلطيخ صورتهم، حيث لم يتحدث عن أي مشكلة وقعت بينه و بين اللاعبين، قبل أو بعد مباراة الكاميرون.
بورصاص.ر