لم تحل مشكلة العارضة الفنية للسنافر، بسبب عدم استجابة الملاك لطلبات المدرب خير الدين مضوي، كما كان الشأن مع عادل عمروش. ويبدو أن أعضاء الديريكتوار بدؤوا يفكرون في خيار آخر لم يطرح من قبل، خاصة وأن هناك من عارض فكرة التعاقد مع المدرب كمال مواسة. وحسب آخر المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها الخاصة، فإن ورقة مضوي قد تسقط في الماء، بسبب عدم حصول أعضاء الديريكتوار على الضوء الأخضر للتعاقد معه، لعدم موافقتهم على مقترحاته المالية.وكانت ذات المصادر قد أكدت بأن الملاك غير مستعدين لمنحه أجرة قدرها 250 مليون سنتيم، كما كان الحال مع المدرب الفرنسي روجي لومير الذي قوبل مقترحه بالرفض بعد أن طلب أجرة في حدود 30 ألف أورو.ويوجد اسم مدرب محلي دخل اهتمامات المسيرين خلال الساعات الماضية، حيث ينتظر أن يعلن عن استقالته اليوم من على رأس العارضة الفنية للفريق الذي يدربه. على صعيد آخر فجر تعثر السنافر أمس الأول أمام سريع غليزان الوضع وكشف المستور، حيث ظهر المنافس أكثر تنظيما وكان الأقرب للعودة بكامل الزاد، سيما خلال المرحلة الأولى، التي وقف فيها القائم إلى جانب الحارس سيدريك في مناسبتين، بعد تسديدة بن عياد والمدافع السابق للشباب رماش.كما غابت لمسة المدرب خلال المرحلة الثانية، وتغييرات بوسعادة لم تكن موفقة، وكانت منصب بمنصب، في الوقت الذي كان عليه المغامرة بإقحام مهاجم إضافي، بعد أن قام مدرب الرابيد بإقحام مدافع ثالث.
غياب مغني شل وسط
الميدان وزعلاني يصاب
غياب مغني كان واضحا ومؤثرا في هذه المقابلة، ما جعل النادي يعاني كثيرا، حيث شلت حركة الوسط وسيطر رفقاء علاق على تلك المنطقة، ما جعل المحليون يضيعون الكثير من الكرات، كما لم يجدوا اللاعب الذي ينقل الكرة من وسط الاسترجاع نحو الهجوم .وأبدى عشاق السنافر تخوفهم من إصابة المدافع الأنيق زعلاني بانتفاخ على مستوى الركبة، ما اضطر اللاعب لطلب التغيير ما بين الشوطين، نتيجة الآلام الكبيرة التي كان يشتكي منها، ويخشى الجميع أن تكون الإصابة خطيرة و تبعد زعلاني عن المقابلات القادمة، لتطرح بذلك إشكالية المدافع الأيمن من جديد.
الإدارة تبحث عن مقر
جديد
من جهة أخرى كشفت مصادرنا، أن الإدارة تبحث عن مقر جديد، عقب انتهاء مدة عقد الإيجار، والذي رفض الملاك تجديده لأسباب تبقى مجهولة.وباشر أعضاء الديريكتوار في البحث عن مقر جديد، حيث يرغبون في استئجار شقة بحي سيدي مبروك، بالنظر للهدوء الذي يميز المنطقة مقارنة بالمدينة الجديدة، أين كان يواجه المسؤولون بعض الصعوبات مع الأنصار، الذين كانوا يسجلون تواجدهم بشكل دائم بالمقر.
بورصاص.ر