سيكون المدرب منير زغدود ظهيرة السبت في أول اختبار له مع فريقه الجديد اتحاد بسكرة عند استضافته اتحاد البليدة، حيث يطمح لاجتيازه بنجاح، و فك عقدة الخضراء و بالمرة إعادة الثقة المفقودة.
زغدود الذي عاين التشكيلة في لقاء الكأس أمام شباب عين ياقوت، ينتظره تحد كبير لتدارك خسارة الباك برباعية، و الاهتداء إلى النتائج الإيجابية، حيث يأمل في جعل هذه المباراة محطة للإقلاع، في ظل التجنيد الواسع وراء الفريق، و الإصرار على طرد النحس الذي ظل يلازم الفريق بملعب العالية، بتجرعه مرارة الهزيمة في مناسبتين، أمام كل من أهلي البرج و البابية.
و الظاهر أن المدرب الجديد لخضراء الزيبان قد شخص مشاكل المجموعة، ما يجسده تركيزه في التحضيرات على العمل النفسي لإزالة الضغوطات على اللاعبين و الرفع من روحهم المعنوية، بغض النظر عن الجانب التكتيكي.
و قبل هذا الموعد التقى زغدود باللاعبين في اجتماع لوضعهم أمام مسؤولياتهم، و توعيتهم لمضاعفة الجهود و نسيان الانتكاسات الماضية مبرزا لهم أهمية المواجهة أمام الوصيف، حصد النقاط الثلاث التي اعتبرها ضرورية رغم غياب الجمهور.
إلى ذلك ينتظر أن يفصل اليوم الطاقم الفني في قائمة 18 التي سيعتمد عليها، حيث سيفتقد الاتحاد خدمات المهاجم قارة لعدم جاهزيته، مع استعادة عبد النوري تزامنا مع مطالبة الأنصار بالذهاب بعيدا في منافسة الكأس للاحتكاك أكثر بالأندية الكبيرة و إثراء الرصيد التنافسي للاعبين، تحسبا لبقية المشوار في البطولة.
على صعيد آخر تراهن الإدارة على تسريح بعض الإعانات للسلطات العمومية، لتسوية المستحقات المتبقية و ضمان التحفيز اللازم بداية من لقاء يوم السبت.
م ـ مداني