نجح المدرب القديم- الجديد لأهلي البرج عبد الكريم بيرة، من فك عقدة التعادلات بملعب 20 أوت، حيث نجح في قيادة رفقاء القائد يعلاوي إلى تحقيق فوز سيكون له وقع على الرصيدين المعنوي والنقطي، و ذلك على حساب الضيف مولودية سعيدة.بداية المباراة عرفت سيطرة نسبية للفريق المحلي، إلا أنها كانت عقيمة طيلة نصف الساعة الأول، بحيث لم نسجل خلال هذه الفترة سوى محاولة جادة واحدة، عن طريق بن عاشور (د:19)، بقذفة قوية من حوالي 30 م، ولسوء حظه كرته جانبت القائم، رغم عدم تحريك الحارس السعيدي أي ساكن.ضغط أشبال بيرة تواصل إلى غاية الدقيقة (31)، أين نجح هداف الأهلي يعلاوي، من تسجيل هدف السبق، بعد كرة من تجار بين مدافعين، و بدون مراقبة يطلق كرته التي اصطدمت بالقائم قبل أن تنتهي داخل الشباك.بعدها كاد بن عاشور أن يضيف الهدف الثاني، إثر توزيعة من زميله دوادي، و قذفة على الطائر، لكن كرته جانبت القائم.
للإشارة فإن الفريق الزائر، اكتفى بتعزيز منطقته، و الاعتماد على الهجومات المرتدة، و التي كادت أن تثمر هدفا عند الدقيقة (41)، عن طريق عبيوط الذي تصدى الحارس البرايجي لكرته على مرتين.
المرحلة الثانية كانت صورة طبق الأصل لسابقتها، حيث دخلها الأهلي بقوة، باسطا سيطرته على مجريات اللقاء، و هو الضغط الذي كلل بالحصول على ضربة جزاء بعد مرور 8 دقائق فقط، إثر عرقلة بن عاشور (د:53)، و التي تولى تنفيذها بنجاح الهداف يعلاوي، موقعا بذلك الثنائية، و هدفه السادس منذ بداية الموسم.
هدف وخز مشاعر أشبال موسوني، الذين خرجوا من قوقعتهم وراحوا يشنون هجومات متتالية بداية من الدقيقة (63)، و هو ما مكنهم من الحصول على ضربة جزاء شرعية (د:76)، بعد لمس مدافع الأهلي للكرة بيده، نجح حميدي في ترجمتها إلى هدف، مقلصا بذلك الفارق.هذا الهدف كان بمثابة الإنذار بالخطر، ما دفع المحليين إلى العودة للسيطرة على مجريات اللقاء، و كادوا يثقلون فاتورة السعيدية، عن طريق البديل جلالي الذي انفرد بالحارس سفيون، لكنه ضيع ما لا يضيع.
ص/عبد النور