أبدى مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي استياءه الشديد من الحملة التي يتعرض إليها من طرف بعض المواقع التونسية التي تروج لتعرضه إلى اعتداء و معاناته من إصابة قد تحرمه من التواجد مع الخضر في سفرية أيو النيجيرية وقال مدافع الترجي التونسي بأن كل ما يشاع من أخبار لا أساس لها من الصحة، مؤكدا في حديثه أمس مع النصر بأنه يوجد في حالة جيدة و سعيد بدعوة الخضر التي وصلته من طرف الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس.
وقال بلقروي: "إصابتي من صنع الصحافة، التي تعسى بعض الأطراف فيها إلى إبعادي عن المنتخب وجلب أسماء أخرى، صراحة استغربت و أنا أطالع هاته الأخبار، التي لا أساس لها من الصحة، أنا في أحسن أحوالي البدنية و الفنية و أنتظر بشغف كبير موعد انطلاق تربص المنتخب الوطني من أجل تسجيل تواجدي رفقة زملائي بمركز سيدي موسى، لقد اشتقت إليهم كثيرا بعد غيابي عن لقاء الكاميرون، أدرك ما ينتظرنا و سأعمل جاهدا رفقة العناصر العائدة على غرار بن طالب وماندي على تقديم الإضافة، خاصة وان مباراة نيجيريا لا تقبل القسمة على اثنين، ثقتنا في إمكاناتنا كبيرة و سنعود بنتيجة إيجابية بحول الله".
وبخصوص تعرضه لاعتداء في تونس من طرف بعض أنصار النادي الإفريقي عقب حادثة الديربي، فند بلقروي كافة هاته الأخبار، مشيرا بأن علاقته بأنصار فريقه السابق كانت ولا تزال رائعة:»هناك من ضخم حادثة دكة الاحتياط في لقاء الديربي من أجل تشويه صورتي لدى جماهير الإفريقي، ولكن هيهات أن يصلوا إلى مبتغاهم، كوني أحظى بمكانة خاصة عند أولاد باب السويقة».
بورصاص.ر