تراجعت إدارة شبيبة القبائل عن طلبها القاضي بالالتماس من الرابطة المحترفة لكرة القدم بتأجيل المقابلة القادمة أمام دفاع تاجنانت، بسبب تواجد لاعبين ضمن المنتخب الوطني، معتبرة الفوز الأخير على شباب قسنطينة حافزا من شأنه أن يساعد على الحفاظ على نفس الديناميكية، في وقت أصر الرئيس حناشي على كسر الحاجز البسيكولوجي، وفك عقدة ملعب أول نوفمبر بمناسبة مواجهة «الزرقاء التاجنانتية»، من خلال تحقيق أول انتصار داخل الديار.
إلى ذلك، عادت أمس الشبيبة إلى التدريبات استعدادا لهذه المواجهة، في وقت حرص المدرب حيدوسي على ضرورة إخضاع بعض اللاعبين لتمارين خفيفة، عقب المجهودات المبذولة في لقاء السنافر، إدراكا منه بوزنهم في التشكيلة ونزعتهم الهجومية التي يمكن الاستثمار فيها.
هذا، وقد عاين المدرب التونسي المنافس القادم لفريقه دفاع تاجنانت في المباراة مع مولودية الجزائر، حيث دون بعض الملاحظات التي ينوي استغلالها لتحضير الإستراتيجية التي سيعتمد عليها، والتي تمكنه من تأكيد استفاقة الكناري ولمسته التي كانت واضحة في مواجهة «السي أس سي».
على صعيد آخر، رفع أنصار الشبيبة العارضة عاليا، من خلال مطالبتهم باللعب على اللقب، بعد المكسب المحقق بملعب الشهيد حملاوي، وهو ما وصفه حيدوسي بالمطلب الشرعي، و لو أنه فضل تأجيل الحديث عن هذا الموضوع إلى نهاية مرحلة الذهاب، حيث أكد بأن أولويته استعادة الثقة بالنفس للاعبين وإعطاء شخصية للفريق، موضحا أن فلسفته تتركز على تسيير البطولة مقابلة بمقابلة.
وحسب التقني التونسي، فإن التشكيلة تملك المقومات اللازمة التي تمكنها من مزاحمة الطموحين، واعدا بتوظيف كل خبرته لبلوغ الأهداف المسطرة.
م ـ مداني