دخل أمل بوسعادة منذ أمس الاثنين حالة استنفار قصوى، تحسبا للسفرية الشاقة التي ستقوده إلى العلمة يوم الجمعة، و ذلك بعد خسارتين متتاليتين، أمام كل من شباب عين فكرون في البطولة و أهلي البرج ضمن منافسة كأس الجزائر.
المدرب زهير جلول الذي تعرض لبعض الانتقادات حيال خياراته في لقاء الكأس، لم يتوان في التأكيد بأن نقائص عديدة ما زالت تلاحق فريقه، مبرزا إصراره على مواصلة العمل بصرامة كبيرة لإزالة السلبيات و تصحيح الأخطاء، معتبرا مواجهة البابية بمثابة محطة للتدارك و استعادة الثقة، و من ثمة وقف نزيف النقاط و الاهتداء للنتائج الإيجابية.
و قبل ذلك شرع جلول في التحضير لهذا اللقاء، بكل ما يتطلب من عمل نفسي وتكتيكي، حيث يعتزم إدخال بعض التعديلات على التشكيلة التي سيعتمد عليها في ظل الثغرات التي وقف عليها في اللقاءين الأخيرين، سواء من حيث مناصب اللاعبين أو الرسم التكتيكي، داعيا الأنصار إلى وضع الثقة في التعداد و الجهاز الفني لأن النتائج ستأتي برأيه مع تكثيف العمل و مرور الجولات.
من جهة أخرى جدد الرئيس مقيرش مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية على مستقبل الفريق، الأخير الذي تفاقمت معاناته بسبب إفلاس خزينته و نقص المساعدات الضرورية، تزامنا مع تزايد النفقات و الاحتياجات رغم أن البطولة لم تبلغ مرحلة الذهاب على حد تعبيره.
و انطلاقا من هذا يرى محدثنا أن تدخل الجهات الوصية و السلطات الولائية بات ضروريا لنجدة الفريق لأن الوضع ينذر حسبه بالخطر.
م ـ مداني
