ملعب الشهيد حملاوي، أرضية حسنة، جمهور متوسط، طقس متقلب، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عوينة س، بن عيسى، عوينة ف.
ش.قسنطينة: غول، بن عيادة، بن شريفة، ملولي، شرفة(بايتاش)، بزاز(الطيب)، سامر، بحري، بلخير، مانوتشو، عودية(قيرابيس).
المدرب: فيكاريو
إ.الحراش: زغبة، مداني، عبدات، بولخوة، دباري، حراق، يونس، بلعربي، عايشي(حامدي)، عثماني(سايحي)، ملال(واضح).
المدرب: بوعلام شارف
فشل شباب قسنطينة في العودة إلى سكة الانتصارات، عقب اكتفائه بنتيجة التعادل السلبي عشية أمس أمام الضيف إتحاد الحراش، في مباراة لم يقدم فيها أشبال المدرب الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو المستوى المطلوب، وكادوا يهزمون داخل الديار، بالنظر إلى الفرص الكثيرة المهدرة من طرف الزوار، الذين لعبوا بأريحية في غياب أي ردة فعل من لاعبي السنافر، وصب أنصار الشباب بعد نهاية اللقاء غضبهم على التشكيلة، عقب فشلها في تذوق طعم الانتصار منذ خمس جولات كاملة.
بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين، ولم نسجل محاولات تستحق الذكر، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي عاشه لاعبو الفريق المحلي، بعد توالي النتائج السلبية وكثرة الغيابات بداعي العقوبة والإصابة، فضلا عن غياب اللاعب رقم 12، ونعني بالذكر السنافر الذين حضروا بعدد محتشم، تعبيرا منهم عن غضبهم للوضعية التي آل إليها فريقهم، ورغم كل هذه المعطيات تحصل السنافر على ضربة جزاء من أول فرصة عند د22، بعد عرقلة المهاجم بلخير داخل منطقة العمليات، تولي تنفيذها سامر الذي فشل في تحويلها إلى هدف بعد التصدي الموفق للحارس زغبة، وهي الفرصة التي اعتبرت بمثابة نقطة التحول في المباراة، أين كاد المهاجم عثماني من جانب الزوار أين يفتتح باب التسجيل عند د27، إثر انفراده بالحارس غول، غير أن كرته لم تكن مؤطرة، ما أثار غضب المدرب بوعلام شارف، وحتى فيكاريو الذي سارع لإجراء تعديل على مستوى التشكيلة من خلال الزج بالمهاجم بايتاش، وإعادة كل من بحري وبن عيادة إلى منصبيهما، وهي التغييرات التي لم تأت بالجديد خلال المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية انخفضت فيها وتيرة اللعب بشكل كبير، خاصة من جانب المحليين الذين بدوا متأثرين بشكل واضح من الناحية البدنية، ما كاد يستغله لاعبو إتحاد الحراش في العديد من المناسبات، حيث خلقوا العديد من الفرص السانحة للتهديف، على غرار لقطة ملال في د65، حيث حاول رفع الكرة فوق رأس الحارس غول، غير أنها اعتلت العارضة الأفقية، ليحاول بعده يونس إثر كرة عرضية دائرية، ولكن زميله عثماني سايح وصل متأخرا ليضيع على نفسه فرصة افتتاح باب التسجيل، بالمقابل اكتفى لاعبو الشباب ببعض الفرص العشوائية التي افتقدت في غالبيتها للتركيز والدقة، ما جعل المدرب فيكاريو في قمة الغضب، حيث اختلطت عليه الأمور، واضطر للصراخ في وجه اللاعبين باللغة الإسبانية، لتعرف الدقائق الأخيرة من المباراة سيطرة شبه كلية لإتحاد الحراش، الذي كان راضيا بالنتيجة المحققة، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي، الذي سيزيد من متاعب الشباب، وسيصعب من مأمورية المدير العام الجديد وهاب سويسي.
بورصاص. ر
