ملعب إسماعيل لهوى ـ طقس غائم ـ بدون جمهور ـ أرضية صالحة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للسيد بنوزة لمساعدة عياد وغماري.
الحكم الرابع: قدام
الإنذارات: قميدي (الدفاع)
الأهداف: شيبان (د21)، نزواني (د44)، عايب (د74) ومؤذن (د75) للدفاع
حاج عيسى(د39) للشباب
التشكيلتان
دفاع تاجنانت: ليتيم ـ مازاراي ـ بن علجية ـ عايب ـ بوطبة ـ ماروسي ـ قميدي ـ شيبان(شتال) ـ دمان(فورلول) ـ سي عمار(مؤذن) ـ نزواني.
المدرب: بوغرارة
شباب باتنة: معزوزي ـ عمران ـ طالح ـ بعبوش ـ قريش ـ جغمة(بهلول) ـ سالمي ـ حاج عيسى ـ عريبي ـ مصفار(ضيف) ـ خرباش(عطوش).
المدرب: روابح
تعرض شباب باتنة إلى هزيمة قاسية ومرة على يد مضيفه دفاع تاجنانت في مقابلة باردة وخالية من الإثارة والحماس بفعل غياب الجمهور وبحث كل فريق عن النتيجة، مع كثرة فرص التهديف خصوصا بالنسبة للمحليين، الذين دخلوا المباراة بقوة، حيث كانوا السباقين إلى صنع اللعب ما سمح لهم بالتحكم في مجريات الأمور، وفرض ضغط مكثف على مرمى الحارس معزوزي الذي كاد أن يتلقى أول هدف لو أحسن نزواني استغلال فرصته، بعد أن مرت كرته الرأسية فوق العارضة.
الباتنيون اعتمدوا منذ الوهلة الأولى على المقاومة و تعزيز مواقعهم الخلفية، و هو ما جعلهم يتحملون سيطرة أصحاب الأرض، و لو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد الفرص المتاحة في غياب النجاعة الهجومية و اللمسة الأخيرة، رغم محاولة دمان الذي انفرد بالحارس، لكنه أخفق في إسكان الكرة في شباك معزوزي (د12)، و على الرغم من ضيق هامش المناورة، إلا أن الباتنيين لم يفقدوا الثقة في النفس، حيث حملوا مشعل المبادرات، و خاضوا بعض الهجمات كادت إحداها أن تثمر عن طريق مصفار الذي تصدى الحارس ليتيم لكرته (د18)، لتأتي الدقيقة (21) التي عرفت اهتزاز شباك الحارس الباتني، بعد انفلات كرة سي عمار من بين يديه واستغلالها من قبل شيبان لفتح باب التسجيل. الضيوف، الذين لم يتبنوا النزعة الهجومية، و فضلوا خلال الشوط الأول التجمع في منطقتهم، وغلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك معزوزي، لكن هذه الإستراتيجية حتى وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها ضاعفت عليهم درجة الضغط النفسي، رغم نجاحهم في تعديل النتيجة عند الدقيقة (39) بواسطة حاج عيسى، وبرأسية محكمة إثر كرة ثابتة من عمران. لكن فرحتهم لم تدم طويلا، حيث سرعان ما أعاد نزواني التفوق لفريقه عقب سلسلة من المراوغات (د44).
المرحلة الثانية، دخلها الضيوف بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها، من خلال الرفع من نسق الهجومات، لكن دون جدوى، ومع مرور الدقائق حاول المحليون امتصاص حرارة أشبال روابح، قبل أن يتمكن عايب من إثقال فاتورة الكاب بهدف ثالث (د74)، بعدها انتعش اللعب أكثر، ما سمح لمؤذن بإضافة الهدف الرابع بقذفة قوية (د75)، في ظل تلاشي الخطوط الثلاثة لتشكيلة الضيوف، الذين رموا بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة في محاولة للتسجيل، لكنهم عجزوا عن اختراق الدفاع إلى غاية نهاية اللقاء بفوز عريض للمحليين. ابن الشيخ الحسين. م
