رئيس لايسكا يقسم بالثلاث أنه لم يكلم الصيد و يؤكد انسحابه من المحترف
بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها طبيب فريق جمعية الخروب الدكتور أحمد بن جلول، و التي جاءت في أعقاب الاعتداء عليه من قبل المدير الفني، الذي أوكلت له مهمة تدريب الفريق عقب انسحاب الثنائي محمد بلشطر و لزهر رجيمي، و يتعلق الأمر بالمدرب سعيد غضبان، جاء رد فعل رئيس لايسكا فيصل طلحي سريعا، حيث اتصل بالنصر صباح أمس، من أجل توضيح بعض النقاط قال بأنها جد مهمة، و تنفي عنه بعض التهم التي ألصقها به طبيب الفريق كما قال.
رئيس الفريق الهاوي للايسكا، قال بخصوص اتهامه بأنه كان السبب في اعتداء المدرب غضبان على الطبيب، من خلال نقله حرفيا للحديث الذي كان له مع الطبيب بن جلول ليلة اللقاء، والذي جاء في شكل اقتراح مفاده إعادة الثنائي بلشطر ورجيمي: "حقيقة طلب مني الدكتور بن جلول إعادة المدربين سالفي الذكر، وقد أكدت له بأنه ليس هو من يعارض عودتهما، بل إنهما هما من يرفضان العودة، و قد قال لي بالحرف الواحد (كون غير تخليك من الصيد و ترجعلنا محمد و لزهر...)، أقسم بالله، أقسم بالله، أقسم بالله بأن الصيد لم يسمع مني أية كلمة بخصوص ما دار بيني و بين الطبيب، فأنا لست ممن ينقلون الأخبار من باب النميمة".
و استطرد محدثنا في ذات السياق: "الدليل على صدق ما أقول، أنني لم أكن بالملعب وبالتالي لم أتحدث مع الصيد، حيث كنت وقتها أبحث عن صيدلية لاقتناء بعض المستلزمات التي طلبها مني مدلك الفريق، قبل أن أتلقى مكالمة هاتفية قبل 25 دقيقة عن موعد انطلاق المباراة أمام مولودية العلمة من سكرتير الفريق منصر، والذي أخبرني بالحادثة وانسحاب الطبيب، ما اضطرني للاستنجاد بجاري الدكتور قورماط. وهنا أقول للطبيب بن جلول بأن من يحب الفريق لا ينسحب قبل انطلاق المباراة، ويترك الفريق عرضة لعقوبة الخسارة على البساط، كما أذكره بأنه لا يدين للفريق إلا بمرتب 3 أشهر فقط، شأنه شأن بقية العاملين في الفريق، كما أذكره بأنه تلقى في الفترة الأخيرة مرتب 10 أشهر التي كان يدين بها، فلا داعي إذا للمزايدات".
هذا و استغل طلحي الفرصة، ليؤكد قرار انسحابه من إدارة الفريق المحترف، و الذي اتخذه- كما قال- الجمعة الأخير، و أنه لم يعد مهتم إلا بمهامه كرئيس للنادي الهاوي، مضيفا بأنه يرفض تحمل المسؤولية في الفريق المحترف، و الذي ترفض إدارته مساعدة الفريق من الناحية المالية، بدليل أنها تلقت مؤخرا حصتها من الرابطة المحترفة بقيمة 300 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 200 مليون سنتيم من شركة سونلغاز "سبونسور".
هذا وأشار رئيس لايسكا إلى حالة التسيب التي يعيشها الفريق، مؤكدا بأن حصة أول أمس لم يحضرها سوى 3 لاعبين، وهذا ما يتطلب التدخل العاجل لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.
حميد بن مرابط
