عضو من مجلس الإدارة بقسنطينة للتدقيق في حسابات السنافر
كشفت مصادر حسنة الإطلاع أمس للنصر، بأن أحد أعضاء مجلس إدارة شباب قسنطينة، و الذي يشغل منصب إطار في شركة أشغال الآبار، سجل حضوره أمس بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة، خصيصا من أجل التدقيق في حسابات النادي الرياضي القسنطيني، و الحصول على بعض الوثائق اللازمة، ما يؤكد بأن الملاك لم تعجبهم الوضعية التي آل إليها الفريق، خاصة ما تعلق بالمبالغ الضخمة التي تصرف على مستوى الفريق دون أن تعود بالفائدة على نتائجه.
و مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن الملاك الجدد منحوا الفريق حوالي 50 مليار سنتيم إلى غاية الآن، إلا أن النادي الرياضي القسنطيني لا يزال يعاني من إشكالية بعض الديون، التي تم التطرق إليها خلال اجتماع مجلس الإدارة، و يتعلق الأمر بأموال بعض الفنادق و كذا ممول الشباب بالألبسة الرياضية “ماكرون”.
على صعيد آخر لا تزال قضية المهاجم الأسبق للسنافر محمد رضا بن حاج تراوح مكانها، على الرغم من أن المهلة التي منحتها المحكمة الرياضية الدولية توشك على نهايتها، و قد يجد الفريق نفسه أمام الأمر الواقع، من خلال خصم 6 نقاط من رصيده.
و في هذا الصدد أكدت مصادرنا بأن عضو من شركة الآبار اتصل باللاعب بن حاج، و ضرب له موعدا خلال اليومين الماضيين، إلا أنه لم يعاود الاتصال به.
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن المدير العام الجديد للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني عبد الوهاب سويسي، لم يباشر مهامه أمس كما كان منتظرا، بدليل أنه لم يتنقل إلى مكتب الفريق، بعد أن اشترط حصوله على نسخة من المحضر الرسمي الذي يؤكد منحه كافة الصلاحيات، و هذا مثلما تم الاتفاق عليه مع الرئيس المدير العام لشركة الآبار، و رئيس مجلس الإدارة سعيد نوري خلال اجتماع أول أمس، رغم أن الرجل الأول في شركة أشغال الآبار، تحدث هاتفيا مع مدير الشركة الرياضية الجديد سويسي، الأخير الذي يكون حسب مصادرنا الموثوقة، قد تحصل على المحضر سهرة أمس.
بورصاص.ر
