تنتظر شباب باتنة ظهيرة الغد مباراة غاية في الأهمية، ضمن منافسة الكأس أمام جيل عزازقة، وصفها المدرب توفيق روابح بالصعبة والمفخخة بالنظر لطبيعة المنافسة، ما يضع فريقه أمام حتمية الفوز والتأهل لاستعادة الثقة بالنفس، بعد نكسة تاجنانت على حد قوله.
وقبل هذا اللقاء كانت لنا هذه الوقفة مع مدرب الكاب، الذي رصد خلالها الأجواء العامة للفريق، مبرزا ضرورة التأهل وتوخي الحيطة والحذر.
تنتظركم مباراة غير متكافئة على الورق أمام عزازقة كيف تتوقعها؟
بكل تأكيد هي مواجهة مفخخة، ولن تكون سهلة لعدة اعتبارات، أبرزها طابع المنافسة التي لا تعترف بالمنطق ولا بعامل الانتماء، ولو أننا لا نملك خيارا آخر عن الفوز، لأن التأهل من شأنه أن يضمد جراحنا بعد مهزلة تاجنانت.
وهل تعتقد بأن الكاب قد تخلص من آثار صفعة تاجنانت؟
أعتقد بأن صفحة تاجنانت طويت، وعلينا التركيز على مباراة الغد. لذلك سنسعى لتوظيف كل طاقاتنا لاجتياز هذا المنعرج بسلام، لأن التأهل هو غايتنا بعيدا عن الحسابات الأخرى. ومع ذلك فإن اللاعبين مطالبون بالتحلي بالفعالية والنجاعة الهجومية التي تعد مفتاح النجاح، ما يجعل الخطأ غير مسموح به.
نفهم من هذا أنك متفائل بالتأهل؟
بالطبع أنا مصر على الفوز والمرور إلى المحطة القادمة، ونحن ندرك مدى قيمة بلوغ الدور السادس عشر في هذا الظرف بالذات الذي يمر به الفريق، ولو أنني أنتظر مقاومة كبيرة من المنافس الذي ليس لديه ما يخسره.
على ذكر المنافس هل لديكم فكرة عليه؟
كل ما لدينا من معلومات، هو أنه ينشط في بطولة ما بين الجهات مجموعة وسط- شرق، ويحتل مرتبة غير مريحة، لكن السيدة الكأس لا تعترف في قاموسها بفارق المستوى أو عامل الانتماء. نحن مطالبون بتوظيف كل الطاقات لتخطي هذا المنعرج، وعلينا احترام المنافس.
وهل من تحضيرات خاصة لهذا الموعد؟
التحضيرات تمت بشكل عاد، حيث ركزنا أكثر على الجانب النفسي لاجتياز مخلفات تعثر لقاء تاجنانت وإزالة الضغط على اللاعبين، فضلا عن اللعب الهجومي والكرات الثابتة.
وماذا عن التشكيلة؟
الجميع حاضر باستثناء جربوع المصاب، وسنعتمد على الأكثر جاهزية، مع احتمال إحداث تغييرات طفيفة بعودة بعض المصابين.
برأيك ما الذي يخشاه فريقك في هذا اللقاء؟
شخصيا لا أخشى شيئا سوى ضغط الأنصار، الذي ينم عن غضبهم بعد الصفعة التي تلقاها الفريق في تاجنانت. عدا هذا نحن جاهزون للمعركة الميدانية، و لو أنني أؤكد بأنه لا عذر للاعبين والتأهل ضروري.
حاوره : م ـ مداني
