حنكوش ساخط على لاعبيه و يحملهم مسؤولية الإقصاء أمام السنافر
بدا مدرب جمعية وهران محمد حنكوش في قمة الغضب من لاعبيه، بعد إقصاء الفريق من الدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية على يد شباب قسنطينة يوم الجمعة الماضي بملعب الشهيد حملاوي، و اعتبر أن التأهل كان في متناول فريقه الذي سيطر على أغلب فترات المواجهة، و أتيحت له عدة فرص لقتل المباراة لا سيما خلال الشوط الأول، لكن عناصره ارتكبوا هفوات و أخطاء كبيرة، سواء تعلق الأمر بالمهاجمين الذين تفننوا في تضييع الفرص المتاحة، أو المدافعين الذين ارتكبوا أخطاء قاتلة، لم يتردد لاعب السنافر بلعميري في استغلالها.
و أكد حنكوش لمقربيه أنه لن يفوت للاعبيه هذا الإقصاء الذي كان مرا، معتبرا أن السنافر استحقوا التأهل لأنهم كانوا أكثر واقعية واستغلوا الفرص التي أتيحت لهم، و أضاف بأنه لن يسكت عن تهاون أشباله الذين أعاقوا الفريق و حرموه من تأهل كان في المتناول.
و يستأنف رفاق الحارس دحمان عصر اليوم تحضيراتهم بمركب الفروسية عنتر بن شداد، في حين سيغيب المدافع مصمودي بداعي وفاة شقيقته الصغرى مساء أول أمس.
و بات واضحا أن تعداد الجمعية صار يعاني من مشكل تلقي الأهداف في اللحظات الصعبة والحاسمة، حيث صارت شباك دحمان تهتز إما في بداية المواجهات مثلما كان الشأن أمام اتحاد البليدة أو مع قرب نهاياتها مثلما كان الشأن أول أمس في قسنطينة، و هو ما صار يؤرق الطاقم الفني بقيادة حنكوش، الذي لن يكون له خيار آخر عن لعب ورقة الصعود.
عبد الجليل
