كشف قائد شبيبة سكيكدة عبد الرحمان لمايسي أول أمس للنصر، بأنه قرر الانسحاب نهائيا من الفريق، وغيابه عن الحصص التدريبة في الآونة الأخيرة ليس بسبب الاصابة كما يعتقد الكثير من الأنصار و المتتبعين، و إنما كان انسحاب نهائي، و هو قرار لا رجعة فيه، مرجعا أسباب اتخاذه لهذا القرار إلى خلافات شخصية مع بعض الأشخاص المحسوبين على إدارة الرئيس طبو.و في السياق ذاته قال لمايسي بأنه سئم من الإشاعات التي يروجها هؤلاء الأشخاص عن شخصه، بكونه وراء الفوضى التي يعرفها الفريق، و بأنه يتدخل في صلاحيات الإدارة و حتى الطاقم الفني و اللاعبين، حيث قال بصريح العبارة: «في كل مرة يمسحوا فيا الموس»، بسبب المغالطات التي يحاول مثل هؤلاء الأشخاص ترويجها وسط الأنصار، و هذا ربما لأهداف شخصية، مشيرا إلى قرار رفض كل العروض التي وصلته من أندية تنشط في الرابطتين الأولى و الثانية، و وافقت مباشرة على عرض الشبيبة بدون تفكير، لأن الشبيبة فريق القلب و لا يمكن رفضها، و كنت أسعى من خلال هذه العودة المساهمة في صعود الفريق إلى الرابطة الأولى الممتازة، و إسعاد الأنصار الذين طالما انتظروه و حلموا به، لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، لكن عندما لاحظت بأن أشخاص من الإدارة يحاولون المساس بسمعتي و كرامتي لم أتوان في الانسحاب.
و ختم لمايسي تصريحه للنصر، متمنيا التوفيق و النجاح للشبيبة في بطولة هذا الموسم، و بأن تعود إلى سكة الانتصارات.
كمال واسطة