انتهت أمس المواجهة التي جمعت صاحب الأرض شباب عين فكرون بضيفه أهلي البرج بالتعادل السلبي، في مشهد كرس الوضع المتأزم الذي تمر به السلاحف، خاصة خلال الأسبوع الأخير أين مر الفريق باضطرابات ميزها دخول اللاعبين في إضراب قاطعوا خلاله التدريبات، بحجة عدم تلقيهم مستحقاتهم، وأدى ذلك بإدارة حسان بكوش لعقد سلسلة اجتماعات مع السلطات المحلية التي أكدت صرفها مبلغ 3.5 مليار سنتيم، وأرجعت طول مدة دخولها لحساب الفريق إلى تأخر الإجراءات الإدارية.
المقابلة التي عرفت قبل بدايتها وقوف اللاعبين والطاقم التحكيمي بقيادة الحكم الدولي بنوزة دقيقة صمت، على ضحايا الطائرة التي كانت تقل فريقا برازيليا، كانت متكافئة طيلة مرحلتيها بين فريق عاد جل لاعبيه من إضراب، و آخر سعى لاعبوه بكامل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية، و تمركز لعب الفريقين في وسط الميدان، باستثناء محاولات عن طريق هداف السلاحف يوسف خوجة الذي واصل صيامه عن التهديف، و لم يستثمر الكرات التي وصلته عن طريق عوينة و صدقاوي وصالح صالح، وفي مقابل ذلك سجلت محاولة خطيرة عن طريق مخالفة للأهلي في الدقيقة 32 نفذها بولحية وأخرجها المدافع بوكاروم للركنية.
المرحلة الثانية التي لعبت تحت الأضواء الكاشفة، سعى فيها أشبال التقني لكناوي للوصول لشباك الحارس مداح عن طريق التمريرات القصيرة، وهي التمريرات التي غابت عنها اللمسة الأخيرة ولم يحسن رفقاء يوسف خوجة استغلالها، ولو أن رفقاء كفي اصطدموا بدفاع صلب وحارس فطن صد جميع المحاولات.
أحمد ذيب