يجمع محيط مولودية العلمة على أن مقابلة اليوم في البرج أمام الأهلي المحلي، قد تكون الأخيرة بالنسبة للمدرب سمير بوجعران، نظرا لبرودة العلاقة بينه و بين المسيرين، و غضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة، حول تراجع الفريق و انتقاداتهم لخياراته.
بوجعران الذي يدرك صعوبة المهمة أمام تشكيلة عاصمة البيبان، سيكون أمام تحد لإنقاذ رأسه من خلال العودة بنتيجة إيجابية، خاصة و أنه لا يملك خيارات كثيرة بفعل غياب بعض الركائز، في صورة فزاني و شبانة، و وجود 16 لاعبا فقط تحت تصرفه، ما جعله يلجأ إلى وجهين من صنف الآمال.
يحدث هذا في الوقت الذي تبقى فيه البابية تعيش على وقع المشاكل و الصراعات الداخلية، و وسط أجواء مشحونة، تزامنا مع تطمينات الرئيس الجديد للنادي الهاوي مراد مزيان، بوضع حد للفوضى السائدة و عودة المولودية إلى مسارها الصحيح.
م ـ مداني