نجحت شبيبة سكيكدة عشية أمس في تأكيد صحوتها، من خلال فوزها على الضيف مولودية سعيدة، ما سمح لها بالاقتراب من كوكبة المقدمة، و إنعاش حظوظها من جديد في لعب ورقة الصعود.
المرحلة الأولى للمباراة عرفت سيطرة مطلقة للمحليين، الذين فرضوا منطقهم منذ الدقائق الأولى، مستغلين في ذلك الدعم الجماهيري الكبير في هذه المباراة، على عكس المواجهات الماضية، و قد سجلنا أخطر فرصة عند الدقيقة 12، و التي جاء من خلالها الهدف الأول بتنفيذ براهمية لركنية لامست أحد مدافعي الفريق المنافس، الذي حولها إلى الشباك برأسية، و هو الهدف الذي حرر الأنصار و اللاعبين الذين تحمسوا أكثر، ما جعلهم يقدمون عروضا شيقة صفق لها الجمهور طويلا، في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق الضيف بتحصين مناطقه الخلفية، و لم نسجل له أية فرصة خلال هذا الشوط، الذي انتهى بتقدم الشبيبة بهدف لصفر.
المرحلة الثانية عرفت انتعاشا أكثر في اللعب، خاصة مع خروج الفريق الضيف من منطقته، حيث ضغط على منطقة الشبيبة خالقا بعض الفرص الخطيرة، على غرار لقطة الشيخ حميدي (د:59)، الذي فوت على فريقه فرصة تعديل النتيجة، بعد انفراده بالحارس خيثر، غير أنه لم يفلح في وضع الكرة في الشباك.
عشر دقائق بعدها تحركت آلة الشبيبة من جديد، مستعيدة سيطرتها على المباراة، ما سمح لها بإضافة الهدف الثاني (د69:)، عن طريق هجمة مرتدة أنهاها معنصر بنجاح، و هو الهدف الذي منح الأمان و الاطمئنان لتشكيلة المدرب ديديه غوميز، التي عرفت كيف تحافظ على تفوقها إلى غاية إعلان الحكم بنوزة عن نهاية اللقاء، الذي عرف حضور والي سكيكدة بالمنصة الشرفية لأول مرة. كمال واسطة
