فرضت لجنة الانضباط غرامة مالية قدرها 8 ملايين سنتيم على مولودية المخادمة، مع معاقبة الكاتب العام للفريق لمدة شهر، وتغريمه بـ 2 مليون سنتيم، وهذا على خلفية تحايله على مدار 5 أشهر، حيث كان يدرج إجازة المدرب السعيد بورابحة على أساس أنه مدربا للفريق طيلة مرحلة الإياب لبطولة وطني الهواة، رغم أن المعني بالأمر كان قد استقال يوم 07 ديسمبر المنصرم.هذه القضية تم كشف خيوطها بعد المراسلة الرسمية التي وجهها بورابحة إلى الرابطة، والتي أكد فيها بأنه لا يعمل مع مولودية المخادمة، بينما تستغل إدارة الفريق فرصة حيازتها على إجازته، لإدراجها في كل مقابلة، وهذا تفاديا للغرامة المالية التي تفرض على كل فريق لا يتوفر على مدرب حائز على رخصة صادرة عن المديرية الفنية في كل لقاء، كون المادة 53 من القوانين العامة للفاف تحدد قيمة هذه الغرامة ب 8 ملايين سنتيم لكل مباراة.
و أظهرت التحريات التي قامت بها اللجنة بأن إدارة المخادمة بقيت تستغل إجازة بورابحة طيلة مرحلة العودة من البطولة، بدليل أن إسمه مدون في كل المباريات، رغم أنه غائب جسديا، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول دور الحكام و المحافظين في معاينة هوية الأشخاص الجالسين على دكة البدلاء و مدى تطابقها على الإجازات المسلمة، في الوقت الذي إرتأت فيه اللجنة فرض غرامة 8 ملايين سنتيم على الفريق، و التي تمثل عقوبة مقابلة واحدة، مع تحميل المسؤولية في التلاعب على الكاتب العام.
ص / فرطــاس