اتصلنا بمدرب إتحاد سطيف لمعرفة رأيه في هذه القضية، وكذا العقوبة التي سلطت عليه، حيث صرح قائلا: «لقد استندت الرابطة على تقرير الحكم الذي كان مغالطا، ولم ينقل الحقائق كاملة، حيث لم يدوّن الوقت بالتحديد لإعلان صافرة النهاية، ولا حتى توقيت حضوره، بحيث حضر على الثانية والنصف زوالا، وقال بأنه قام بملء ورقة اللقاء على الثالثة والربع زوالا، في حين أن الوقت كان قبل ذلك، وأود أن أوضح أمرا جد مهم، وهو أنني لم أمزق ورقة اللقاء، بل تم تمزيق جزء خاص بتدوين توقيت الإعلان عن نهاية المباراة من طرف مجهول، وكان من الضروري أن تستند الرابطة لتقرير الشرطة بدل تقرير الحكم الذي كتبه بلغة فرنسية أكاديمية، ما يطرح عدة تساؤلات، خصوصا وأن الأمر كان معد سلفا». وأضاف مدرب «القرونة» قائلا: «نلوم المشرفين على إعلام الحكام الرسميين نظرا لعدم حضورهم. لقد تقيدنا بالنصوص القانونية، بانتظارنا الحكم الرسمي إلى غاية الثالثة والربع مساءا للقيام بالإجراءات، لكن الأمور سارت بسرعة فائقة بحضور الحكم المتطوع ابن مدينة القبة على الثانية والنصف زوالا، ثم الإعلان عن نهاية المباراة بحجة رفض الإتحاد إجراء المباراة».
رمزي تيوري