ضبطت إدارة اتحاد الميلية الناشط في الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، التعداد الذي سيدافع عن حظوظ الفريق الموسم القادم، بنية البحث عن تأشيرة الصعود، وذلك بالاعتماد على لاعبين أصحاب خبرة، في صورة مهاجم شباب ميلة محمد بلعيدي، الذي كان أخر صفقة تم إبرامها، لأن هذا اللاعب كان محط اهتمام العديد من الأندية، لكنه في نهاية المطاف وافق على اللعب للاتحاد، والآمال معلقة عليه لتفعيل خط الهجوم، سيما وأنه كان قد اعتلى الموسم الماضي، لائحة هدافي جهوي قسنطينة.
استقدام بلعيدي، تزامن مع نجاح إدارة اتحاد الميلية في اقناع المهاجم رمزي قحش في التجديد مع الفريق لموسم آخر، وكذلك الحال بالنسبة لعمار بوطهرة وسمير مغريس، الأمر الذي جعل التعداد يرتسم بنسبة كبيرة جدا، بعد استقدام 11 عنصرا، من بينهم الحارس سعيداني والمدافع بوكنة من شباب جيجل، وكذا ثنائي الدفاع عجيجي ومليط من شباب حي موسى، بوزنون من نجم القرارم، والثنائي بوعزيزي ورياح من الجار شباب الميلية، فضلا عن إلياس جامع من مولودية الطاهير، وبوناب، لبيض و لولبطينة.
وحسب المعلومات، التي تحصلت عليها النصر، من مصدر جد مقرب من إدارة الفريق، فإن الحارس بوطابونة يبقى مرشحا لغلق “الميركاتو”، وهو الذي كان على وشك الانضمام إلى شباب جيجل، بعدما لعب الموسم الفارط في الفريق الرديف لمولودية العلمة.
جدير بالذكر، أن اتحاد الميلية باشر تحضيراته منذ أسبوعين تحت قيادة المدرب الصديق بولفراد، والجميع يراهن على اقتطاع تاشيرة الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، بعد تجربة الموسم المنصرم، والتي كانت بمثابة درس للجنة المسيرة، اكتشفت من خلاله خبايا هذا القسم.
م / ج