علّق رئيس شباب عين ياقوت لزهر عموري الهزيمة، التي مني بها فريقه في “الديربي” على يد مولودية باتنة على مشجب التحكيم، وأكد بأن النتيجة المسجلة كانت ببصمة واضحة من الحكم مراكشي، الذي كان ـ حسبه ـ “قد أهدى الفوز للمولودية، من خلال قراراته الغريبة، والتي تجعلنا نطرح أكثر من سؤال حول دوافع تحيز الحكام، لصالح فريق معين بمجرد انطلاق المنافسة”.
وقال عموري في اتصال مع النصر، بأن الحكم مراكشي، كان قد أبان عن تحيز مفضوح لصالح مولودية باتنة، من دون التقليل من قيمة المنافس، خاصة بعد حرمننا ـ على حد تصريحه ـ “من ضربتي جزاء لا غابر عليهما، وذلك بنية تمكين المولودية من تحقيق الفوز، رغم أننا كنا الأحسن فوق أرضية الميدان، ونقطة التعادل كانت مستحقة، إلا أن مراكشي حرمنا منها لحاجة في نفس يعقوب”.
وذهب رئيس شباب عين ياقوت، إلى التأكيد على أن إدارته لن تبقى مكتوفة الأيدي بخصوص “المظالم” التحكيمية، التي تعرضت لها في هذه المقابلة، بل أننا ـ كما أردف ـ “سنرسل تقريرا مفصلا إلى الرابطة، بشأن القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، مع إشعار اللجنة المركزية للتحكيم بالتجاوزات التي قام بها مراكشي، لأن الجميع يعلم بأن اللقاء جرى أمام مدرجات شاغرة بسبب العقوبة، لكن هذا الحكم سجل في تقريره إقدام أنصار شباب عين ياقوت، على رشق أرضية الميدان بالحجارة من خارج أسوار الملعب، وهي القضية التي يريد من ورائها تحطيم فريقنا، بتعريضه لعقوبة أخرى للعب دون جمهور، ولو أننا نتساءل عن الكيفية التي تمكن بها من تحديد الأنصار، الذين قاموا برمي الحجارة من خارج الملعب”.
ص / فرطــاس