رفض المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير، إصدار عفو استثنائي لفائدة 3 لاعبين من أولمبي بومهرة، كانوا في شهر فيفري الماضي، قد تعرضوا لعقوبة الإقصاء من الملاعب لمدة سنتين، على الاحداث التي شهدتها مباراة فريقهم بالضيف وفاق تبسة في إطار بطولة ما بين الجهات للموسم الفارط.
تمسك المكتب الفيدرالي بقراره، جاء بعد إقدام رئيس رابطة ما بين الجهات يوسف بن مجبر على طرح القضية للنقاش، من أجل النظر في الالتماس الذي تقدم به اللاعبون الثلاثة، سيما وأن الحكم لرقط ،كان قد أشار في تقريره على ورقة التحكيم إلى تعرضه للضرب، من طرف مجموعة من اللاعبين، وذكر 8 عناصر، لكن اللجنة سلطت عقوبة 24 شهرا نافذا على ثلاثي فقط من بين المجموعة، مع استفادة باقي اللاعبين من اجراءات التخفيف.
وكانت اللجنة الفيدرالية المكلفة، بالتنسيق مع الرابطات، برئاسة عمار بهلول، قد نظرت في الالتماس المقدم إلى المكتب الفيدرالي، بعد تلقيها مراسلة من رئيس رابطة ما بين الجهات بخصوص هذه القضية، لكن المكتب الفيدرالي أصر بالاجماع في جلسته الأخيرة على ضرورة التطبيق الصارم للقوانين المعمول بها، سيما وأن مدة الطعن في القرارات انقضت، وإدارة النادي لم تتقدم باي استئناف إلى اللجنة الفيدرالية في الآجال المحددة، واكتفت بارسال إلتماس إلى رابطة ما بين الجهات، هذا فضلا عن رفض إصدار أي عفو استثنائي، كما تم العمل به مع أندية الرابطة المحترفة.
للإشارة فإن هذه العقوبة مست 3 لاعبين من أولمبي بومهرة، ويتعلق الأمر بكل من محمد العربي محجوب، عبدالله زدوري وعبد السلام دبابسية، وموقف المكتب الفيدرالي يبقيهم تحت طائلة العقوبة إلى غاية فيفري 2020.
ص / ف