واصلت أمس، مولودية قسنطينة تسجيل النتائج الإيجابية تحت قيادة المدرب موسى مبارك، الذي أطاح بأمل شلغوم العيد بهدف دون رد، علما وأن إدارة المولودية، دعمت العارضة الفنية بالمدرب قموح.
المرحلة الأولى، لم ترق إلى مستوى التطلعات والحضور الجماهيري من الجانبين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان، مع تسجيل اندفاع بدني كبير من اللاعبين، ما استوجب تدخل الحكم في عديد المناسبات، وإشهاره البطاقة الصفراء للاعب من كل فريق، لتهدئة الأوضاع، وهو ما انعكس سلبا على المستوى الفني، أين سجلنا محاولة خطيرة فقط من كل طرف، وكانت البداية من جانب الموك، عن طريق صانع الألعاب عمران، الذي فعل كل شيء في (د28)، عندما راوغ أحد مدافعي الأمل وسدد كرة قوية، جانبت القائم الأيسر ببضعة سنتيمترات، رد عليه المهاجم بلعطار في (د40) عن طريق مخالفة مباشرة مرت فوق العارضة الأفقية، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، كانت أفضل بكثير من سابقتها، وتحسن فيها نسق اللعب، بعد التغييرات التي أجراها المدربان، خاصة من جانب أصحاب الأرض، الذين خلقوا العديد من الفرص، عن طريق عمران والبديل غطوط، هذا الأخير أعطى الإضافة، من خلال تحكمه الجيد في الكرة، ما كلل بهدف السبق في (د 70)، عن طريق العائد من الإصابة بعد غياب طويل ميدون، مستغلا ركنية نطور، وهو الهدف الذي حرر أنصار الموك، وحرك الزوار، الذين خرجوا من قوقعتهم، ونقلوا الخطر إلى مرمى الموك، أين كاد البديل بن مرزوق في (د79)، من تعديل النتيجة في أول لمسة عن طريق مقصية رائعة، اضطر فيها الحارس بن زايد لاستعمال كامل براعته لتحويلها إلى الركنية، التي لم تأت بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز الموك بهدف دون رد.
بورصاص . ر