عرفت نهاية مباراة شباب عين فكرون وضيفه اتحاد خنشلة، ترسيم الطلاق بين إدارة "السلاحف" والطاقم الفني بقيادة توفيق كابري، وذلك بسبب خلافات كانت قد طفت على السطح منذ أسبوع، وجعلت اللجنة المسيرة تتخذ قرار إنهاء مهام ثنائي التدريب، بعدما كان كابري قد لوّح بالاستقالة.
وأوضح كابري في هذا الصدد، في اتصال مع النصر قائلا:" حقيقة أنني كنت قد أعربت عن نيتي في الاستقالة منذ أسبوع، لكن رد المسيرين بقي غامضا، وقد أشرفنا على قيادة التشكيلة في لقاء "الديربي" ضد اتحاد خنشلة، وحققنا المبتغى، بالنجاح في تحقيق انتصار بعد سلسلة من النتائج السلبية، نتيجة المرور بفترة فراغ، مع إلحاق أول هزيمة بالمنافس، غير أن ادارة النادي فاجأتنا بقرار إنهاء المهام، والحديث عن طلاق بالتراضي".
واستطرد كابري في هذا الشأن، بأن الأمور كانت تسير في الاتجاه الصحيح داخل الفريق، بعد استعادة المجموعة الشابة للثقة في النفس والإمكانيات، حيث كانت ـ حسب تعبيره ـ "روح المجموعة أهم سلاح راهنا عليه في لقاء خنشلة، ونجحنا في الوصول إلى مبتغانا بالنتيجة والآداء، لكن سعي بعض الأطراف إلى التدخل في شؤون النادي، كان كافيا لتغيير موقف اللجنة المسيرة تجاه الطاقم الفني".
وختم كابري حديثه بالتأكيد، على أن هذا القرار يبقى على مسؤولية الرئيس عزيز علاق، الذي أشعره عن طريق المساعد بن صالح، لكنني ـ كما أردف ـ "لا أتمسك بمهمة تدريب الشباب، وما يحز في نفسي تلك المجهودات الجبارة التي بذلتها منذ الشروع في الاختبارات الانتقائية، لأنني حاولت اعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من شبان المنطقة، وقد رفضت في الأيام القليلة الماضية، عرضا من إدارة رائد القبة للتواجد ضمن الطاقم الفني كمساعد لزميلي زغدود، ليكون رد الجميل بقرار يبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، سيما وأنه جاء بعد دقائق فقط من الفوز المحقق على اتحاد خنشلة". صالح / ف