تواصل عناصر مولودية قسنطينة، تحضيراتها الجدية لمباراة الجمعة القادم أمام شباب جيجل، وكلها عزم على العودة بنتيجة إيجابية، قد تبعث حظوظ الفريق في لعب ورقة الصعود، التي تبدو بعيدة المنال، في ظل النتائج المميزة، لكل من جمعية الخروب وشباب باتنة.
هذا وستكون مباراة «الجياسدي» القادمة، فرصة لاستعادة بعض الركائز، في صورة الحارس بن زايد، الذي استنفذ العقوبة التي حرمته من المشاركة، في مباراة الكأس أمام رائد بوقاعة، وكذا متوسط الميدان توهامي قرماطي، الذي تخلص من الإصابة التي عانى منها مؤخرا، إلى جانب العودة المرتقبة لشمس الدين محيمداتسي، الذي تم العفو عنه عقب حادثته الانضباطية، وسيتنقل بنسبة كبيرة جدا رفقة المجموعة إلى جيجل، وهو ما من شأنه أن يمنح الخيارات في الخط الخلفي، للمدرب سمير موسى مبارك، الذي وجد نفسه مجبرا على توظيف نفار، رغم مستواه المهتز.
بالمقابل، اجتمع ثنائي الطاقم الفني عشية أمس الأول، باللاعبين على هامش حصة الاستئناف، حيث عاتبوهم بشدة على الأداء المتواضع أمام رائد بوقاعة، والذي كلف الموك الإقصاء المبكر من السيدة كأس الجمهورية، قبل أن يطالبوهم بضرورة التركيز على الخرجة المقبلة أمام شباب جيجل، كون نقاطها قد تعيد الثقة للمجموعة، الباحثة عن البقاء في سباق التنافس على ورقة الصعود للرابطة الثانية.
إلى ذلك، تنوي إدارة الموك الاجتماع باللاعبين، قبيل شد الرحال نحو جيجل، من أجل الحديث عن الاستحقاقات المقبلة، والبداية بمباراة «الجياسدي»، التي سيتم رصد منحة مغرية لها، نظير تحفيز أشبال موسى مبارك على العودة بالنقاط الثلاث، خاصة وأن الإدارة ترغب في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن رباعي المقدمة، على أن يتم ضبط تحضيرات خاصة لمرحلة الإياب، بغية النجاح في خطف ورقة الصعود.
مروان. ب
