علقت إدارة أمل مروانة التعثر أمام هلال شلغوم العيد، والاكتفاء بنقطة واحدة، على مشجب التحكيم، موجهة على لسان الرئيس ميدون أصابع الاتهام للحكم مراكشي، من خلال بعض قراراته، التي تنم في نظر رئيس الصفراء، عن نيته في حرمان الصفراء من الظفر بكامل الزاد.
رئيس الأمل، قال بأن فريقه كان ضحية ظلم تحكيمي، جسدته برأيه التدخلات التي أفقدت اللاعبين تركيزهم، مضيفا أن مراكشي عمل كل ما بوسعه لحرمان الأمل من فوز كان في المتناول:» أعتقد بأن التحكيم في مباراة أبناء الشاطو لم يكن منصفا، بقدر ما برز بعديد السلبيات والأخطاء المقصودة، فالتحيز المفضوح للحكم مراكشي، من خلال حرمان فريقي من ضربتي جزاء واضحتين، وتكسير كل هجماته، مع إعلانه عن تسللات ومخالفات وهمية، يعكس حالة الظلم والحقرة التي تعرضنا لها». وانطلاقا من هذه المعطيات، قررت الإدارة رفع تقريراضد الحكم مراكشي، ستراسل به رابطة الهواة، وذلك للتنديد بطريقة إدارته المقابلة، مثلما أكده ميدون:»سنشتكي مراكشي للرابطة ولجنة التحكيم، لأننا صراحة أصبحنا عرضة للتظلمات من جانب الحكام». من جهة أخرى، كشفت مباراة أول أمس، عن عقم القاطرة الأمامية للأمل، بالنظر للفرص بالجملة التي لم تستغل بالشكل المطلوب، وهو ما جعل الأنصار، يجددون مطلبهم بضرورة استعادة المهاجم بوشوك.
م ـ مداني
