أكد رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بأن التواجد في ثمن النهائي، يبقى الهدف المسطر لفريقه في منافسة الكأس هذا الموسم، حيث أوضح في هذا الشأن بأن المغامرة الناجحة مع «السيدة المدللة»، تبقى الفرصة الأنسب لإنقاذ الموسم، رغم أن حسابات الصعود، تبقى ـ على حد قوله ـ مفتوحة على كل الاحتمالات.
قيدوم، وفي دردشة مع النصر، أشار إلى أن تنصيب منافسة الكأس في صدارة الأولويات، كان بمجرد دخول غمار التصفيات على مستوى رابطة باتنة الجهوية، لأننا ـ حسب تصريحه ـ «كنا قد اصطدمنا باتحاد بسكرة في أول الأدوار، وكسب الرهان في هذه القمة، كان كافيا لفتح شهية اللاعبين، المسيرين والأنصار على حد سواء، ليكبر الحلم مع تواصل الأدوار الجهوية، ولو أن مهمتنا لم تكن سهلة في الدور 32، لأن التأهل على الملعب السطايفي كان بشق الأنفس، وقد جانبنا الإقصاء بعد «سيناريو» دراماتيكي، بعد سلسلة من ركلات الترجيح».
رئيس شباب قايس، أوضح في سياق متصل، بأن التواجد في الدور 16 يبقى أهم انجاز حققه الفريق في هذه المنافسة، وكان ذلك الموسم الفارط، لذا فإننا ـ كما أردف ـ «نبحث عن نتيجة تاريخية، بالتأهل إلى ثمن النهائي، خاصة وأن التشكيلة كسبت الكثير من الثقة في النفس، بفضل سلسلة النتائج الإيجابية، التي حققناها في الجولات السبع الأخيرة من البطولة، رغم أن انطلاقتنا كانت كارثية».
وخلص قيدوم إلى التأكيد، على أن التركيز على منافسة الكأس، والسعي لبلوغ ثمن النهائي، لا يعني بالضرورة بأننا ـ حسب قوله ـ «لا نفكر في البطولة، بل أننا نتمسك بحظوظنا في الصعود، وسندافع عنها إلى غاية آخر لحظة من عمر المنافسة، كوننا نتواجد ضمن كوكبة الملاحقة، ومرحلة الإياب تعرف دوما احتدام الصراع».
ص / فرطــاس