لبست الأسرة الرياضية ببلدية عين ياقوت أمس، ثوب الحداد حزنا على رحيل أحد أعمدة الفريق، ويتعلق الأمر بعلي السعدي، الذي وافقته المنية في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، عن عمر يناهز 56 سنة، بعد معاناة مع مرض عضال.
ونزل خبر التحاق السعدي بالرفيق الأعلى، كالصاعقة على أنصار شباب عين ياقوت وكافة سكان المدينة، لأن الفقيد كان يمتلك مكانة مميزة، على اعتبار أنه كان من ركائز فريق «الياقوت» في ثمانينيات القرن الماضي، وتقمص اللونين الأزرق والأبيض لمدة فاقت 15 موسما، وكان في تلك الفترة قد حقق الصعود مع الفريق إلى القسم الشرفي، لأول مرة في تاريخه.
السعدي، الذي كان من ركائز شباب عين ياقوت، وشغل منصب ظهير أيسر طيلة مشواره الكروي، ظل وفيا للفريق، وعايش خلال الصائفة الماضية فرحة الصعود التاريخي، إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة جهوي باتنة، لكن المرض الذي عانى منه مؤخرا جعل الساحة الكروية بالمدينة تفتقده إلى الأبد، بعدما غيّبه الموت.
ص / فرطــاس