عادت، مؤخرا، عبر إقليم ولاية جيجل مشاهد لتشييد بنايات فوضوية هدمت سابقا من قبل السلطات الولائية، كما عرفت العديد من مناطق التوسع السياحي تشييد بنايات جديدة.
و تشير المعطيات المتحصل عليها بأن الظاهرة مست العديد من المناطق على غرار طريق الوزن الثقيل بمدينة جيجل، أين شرع مواطنون في تشييد بنايات هدمت سابقا من قبل السلطات الولائية كونها تقع ضمن ملكية الدولة، حيث تقع في مجال المسافة الأمنية للطريق، وقد قامت السلطات بتعويض ملاك الأراضي سابقا عن القطع الأرضية المخصصة لمرور الطريق، و قد استغرب مواطنون من الوضعية كونها تعكس صورة مغايرة، و تطرح العديد من التساؤلات عن السبب الرئيسي وراء تهديمها سابقا، و إعادة تشيدها من قبل مالكيها أمام أعين السلطات المحلية، و يتكرر المشهد عبر العديد من البلديات على غرار بلدية الميلية، الشقفة، الطاهير، زيامة المنصورية.
كما عرفت مناطق التوسع السياحي إعادة تشييد بعض المنازل التي تم تهديمها سابقا، أو إصدار قرار بمنع تشييد المنازل إلى غاية تسوية وضعيتها، أين طرح الملف على الجهات الوصية، يتضمن إمكانية تقليص أو إلغاء تصنيف بعض مناطق التوسع السياحي، و تعرف منطقة التوسع السياحي بالعوانة، تشييد بعض المنازل بدون الحصول على رخص للبناء، و كذا إعادة تشييد بعض المنازل المهدمة.
و أوضح والي جيجل خلال دورة المجلس الشعبي الولائي بأن تشييد البنايات الفوضوية، و كذا بناء منازل عبر مناطق التوسع السياحي يتحمل مسؤوليته رؤساء البلديات، مؤكدا بأنه لن يتم التساهل مع المتقاعسين مستقبلا، و سيتحمل المعنيون مسؤولية صدور قرارات التهديم، مؤكدا بأنه من حق المواطن تشييد بنايته و لكن في إطار القانون.
كـ.طويل