لم يهضم لحد الآن، عضوا الطاقم الفني لمولودية قسنطينة سمير موسى مبارك وعبد الغني قموح خسارة فريقهما أمام إتحاد تبسة، خاصة وأنها قلصت من حظوظ الموك، في التنافس على تأشيرة الصعود، بعد اتساع الفارق مع المتصدر جمعية الخروب، إلى ثمان نقاط كاملة.
وحمل الثنائي السالف الذكر، رفاق الحارس بن زايد مسؤولية هذه الهزيمة القاسية، بالنظر إلى عدم تعاملهم الجيد مع مجريات اللقاء، حيث سقطوا في فخ لاعبي المنافس، الذين عرفوا كيف يستفيدون من عاملي الأرض والجمهور.
وقال موسى مبارك للنصر صبيحة أمس، بخصوص هزيمة تبسة:" صدقوني لم يغمض لي جفن بعد تلك الخسارة، كونها سمحت للمتصدر بتوسيع الفارق، لقد سقطنا في فخ المنافس، الذي عرف كيف يخرج لاعبينا من اللقاء، من خلال الممارسات الاستفزازية التي قام بها على مدار اللقاء، وهو ما تسبب في طرد أحد أفضل لاعبينا، على العموم هذه الهزيمة جعلتنا نعود إلى نقطة الصفر، ولكن هذا لن يجعلنا نستسلم، بل سنحاول أن نقف على أرجلنا من جديد، خاصة وأن الموسم لا يزال طويلا، وكل شيء ممكن".
وعن حظوظ فريقه في لعب ورقة الصعود، بعد اتساع الفارق مع المتصدر، فقد قال محدثنا بأن عليهم التركيز على الاستحقاقات القادمة، على أمل تعويض النقاط المهدرة أمام إتحاد تبسة.
وأضاف مدرب الموك في هذا الشأن:" حضرنا كما ينبغي للقاء تبسة، وكنت آمل في أن نظفر بالنقاط الثلاث، التي تبقينا في سباق الصعود، ولكن للأسف الأمور لم تسر معنا كما نريد، والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى نقص خبرة لاعبينا في مثل هذه المواعيد الكبيرة، علينا طي صفحة هذا الإخفاق الذي أثر فيّ كثيرا، والتطلع لما هو قادم والبداية بمباراة هلال شلغوم العيد التي لن تكون سهلة، في ظل المعنويات المنحطة للاعبين، الذين كانوا جد متأثرين للهزيمة أمام اتحاد تبسة".
علما، وأن الطاقم الفني للموك، رفض تحميل الحكم مسؤولية الخسارة، رغم قراراته التي كانت في صالح الفريق المنافس في أغلب الفترات، مؤكدين بأن ليس لديهم تعليق حول قرار طرد زبيري، الذي تلقى بطاقة حمراء مع انطلاق المرحلة الثانية.
مروان. ب