يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، فبعد أن ضيّع فريق مولودية قسنطينة نقطتين ثمينتين في لقاء الجولة الماضية، أمام هلال شلغوم العيد بملعب بن عبد المالك رمضان، سيكون عشية اليوم محروما من خدمات عديد العناصر الأساسية، حين يواجه شباب عين فكرون، والبداية بثنائي وسط الميدان توهامي قرماطي وعبد الكريم غناي، لمعاناتهما من إصابة، في وقت لا يزال متوسط الميدان الآخر زبيري معاقبا. هذا، ولن تقتصر الغيابات على الثلاثي قرماطي وغناي وزبيري فقط، حيث كشفت مصادر النصر، بأن الحارس الأساسي بن زايد، لن يتنقل مع المجموعة إلى عين فكرون، وسيكون خارج الحسابات بشكل رسمي، في ظل معاناته من بعض الآلام، ما من شأنه أن يجبر الطاقم الفني للاعتماد مرة أخرى على زميله بولودنين، العائد بعد فترة غياب طويلة. إلى ذلك، عبر الطاقم الفني للموك عن أسفه الشديد، لافتقاد التشكيلة عديد الركائز في لقاء السلاحف، غير أنه أكد بأن لديه البدائل القادرة على تعويض هذه الغيابات المؤثرة، وفي هذا الشأن قال سمير موسى مبارك للنصر:»أعتقد بأننا نمر بفترة حرجة، فبعد أن تعثرنا أمام هلال شلغوم العيد في الجولة الماضية، سنكون اليوم أمام تحد صعب عند مواجهة شباب عين فكرون، خاصة وأننا سنفتقد لخدمات عديد العناصر الأساسية، والبداية بثلاثي وسط الميدان قرماطي وغناي وزبيري، ولو أنني متفائل بمقدرة البدائل على تقديم المستوى المطلوب».
وبخصوص إمكانية العودة بنتيجة ايجابية من عين فكرون، فقد قال موسى مبارك بأن كل شيء ممكن، غير أن ذلك متوقف على إرادة اللاعبين:»صحيح أن المأمورية لن تكون سهلة أمام السلاحف، بالنظر إلى الطابع المحلي للقاء، غير أننا سنقدم كل شيء في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، تبقينا في سباق التنافس على ورقة الصعود».
مروان. ب
