أفضت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها نجم البسباس داخل الديار بثلاثية نظيفة على يد نجم بوعقال إلى طلاق بالتراضي بين إدارة النادي والمدرب عبد الرحمان طايف، لأن هذا التعثر أدخل الفريق في دوامة حسابات السقوط.
وأوضح رئيس النادي عبد العزيز بلهاني في اتصال مع النصر بأن كل ما تابع اللقاء ألقى بكامل المسؤولية على المدرب طايف، لأنني في الحقيقة ـ كما قال ـ « لم أجد أي تفسير لهذا الانهيار التام، خاصة وأننا كنا نراهن كثيرا على نقاط هذه المقابلة للخروج نسبيا من عنق الزجاجة، لكن الأمور الميدانية أخذت مجرى آخر، فكان قرار الطاقم الفني بالاعتماد على 6 لاعبين من الدفاع في التشكيلة الأساسية، وكأننا نلعب خارج القواعد، ونريد الخروج بأخف الأضرار».
واعترف بلهاني في معرض حديثه بأن تشكيلته كانت خارج الإطار، واستطرد قائلا:» مهما كانت المبررات فإن نجم بوعقال كان الأقوى، والنتيجة التي حققها كانت مستحقة، لأنه أحسن الاستثمار في الفوضى التي لعبنا بها، كما أن التفوق من الناحية البدنية كان واضحا، ولو أن الخيارات التي راهن عليها طقمنا الفني كانت المنطلق في هذا الانهيار، ليكون الطلاق بالتراضي من العواقب الحتمية لهذه النتيجة السلبية».
وبخصوص مستقبل العارضة الفنية أكد محدثنا بأن إدارته دخلت في مفاوضات أولية مع المدرب سمير سليماني، الذي سبق له العمل مع الفريق في مواسم فارطة، كما أنه يعرف خبايا هذه البطولة، إذ كان في مرحلة الذهاب على رأس العارضة الفنية لنصر الفجوج، كما أنه عمل في السنوات الماضية في اتحاد الحجار، لكن الأمور مازالت ـ حسبه ـ « لم تترسم بعد».
وأكد بلهاني بأن وضعية فريقه استوجبت دق ناقوس الخطر، لأننا ـ على حد قوله ـ « مقبلون على منعرج جد حاسم، وهذه الهزيمة أدخلتنا داخل الحسابات، كوننا سنتنقل مرتين متتاليتين إلى تبسة لمواجهة الوفاق المحلي، ثم إلى ورقلة لملاقاة مستقبل الرويسات، وهذا المنعرج من الصعب الخروج منه بسلام، في انتظار اتمام أشغال ملعب البسباس، بوضع البساط الاصطناعي، كوننا تأثرنا كثيرا بالاستقبال في الذرعان، ونبقى بحاجة ماسة إلى دعم أنصارنا في اللقاءات المتبقية من المشوار، خاصة وأننا نسعى لتفادي السقوط إلى الجهوي».
ص / فرطــاس