علق مدرب شباب باتنة مصطفى عقون، خسارة فريقه أمام اتحاد خنشلة على مشجب الحظ، معتبرا الفرصة السانحة التي أهدرها بركاني بعد ارتطام كرته بالعارضة الأفقية للحارس المحلي منعرج اللقاء، مبرزا في هذا الخصوص حالة الإحباط التي باتت تلاحق المجموعة. وقال عقون للنصر، إن سوء الطالع حرم الكاب من العودة بنتيجة أحسن، مضيفا أن الهزيمة حتى وإن قلصت من حظوظ فريقه في مواكبة الصراع على الصعود، إلا أنه لن يستسلم على حد تعبيره:» خسارتنا زاد الديربي، لا يمكن أن تجعل فريقي يرفع الراية البيضاء، رغم اتساع الفارق مع سدة الترتيب. لذلك، سنواصل بقية المشوار بنفس الجدية، مع الدفاع على حظوظنا حتى آخر رمق من البطولة، خاصة وأن 27 نقطة ما زالت مطروحة، وكل شيء يبقى واردا، إذا ما تحلت مختلف الأندية بالنزاهة وحافظت على مصداقية المنافسة».
عقون، الذي تحدث بنبرة يطبعها التحسر على تعثر خنشلة، لم يتوان في التأكيد بأن الفريق دفع كذلك، ثمن الاضطرابات التي عاشها على مدار الأسبوع الذي سبق المواجهة، مشيرا إلى أن التمرد الجماعي للأساسيين ومقاطعتهم التدريبات أفرز حالة من الانكسار وسط التشكيلة وجعلها تفقد توازنها:» الحقيقة أن الفريق عاش أسبوعا مضطربا أثر بعض الشيء على التحضيرات لموقعة خنشلة، لكن هذا لا ينقص من انتصار المحليين الذين كانوا أكثر إرادة وإصرارا على الظفر بالنقاط الثلاث».
من جهة أخرى، سكنت معسكر الأنصار حالة من التشاؤم عقب خيبة أمل أول أمس، إلى درجة أن السواد الأعظم من محبي الفريق، قرروا مقاطعة المباريات المتبقية، للتعبير عن غضبهم وفشل الإدارة في تجسيد الهدف المسطر، واستعادة المجد الضائع للكاب. م ـ مداني
