دخل فريق أمل مروانة حالة استنفار قصوى، بعد انتعاش حظوظه في ضمان البقاء، حيث عمدت الإدارة إلى التحرك في كل الاتجاهات، بغية تجنيد مجمل الفعاليات للوقوف إلى جانب الفريق في محنته، والمطالبة بضرورة منحه الدعم المادي والمعنوي الضروري، فيما دعا الرئيس ميدون إلى ضرورة مساهمة جميع الأطراف وتوظيف كل الأوراق لإنقاذ الصفراء من السقوط.
طموح قابل للتجسيد في نظر رئيس الفريق، إذا ما توفرت الإرادة اللازمة، والإمكانيات المطلوبة مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأن الفريق بات اليوم بحاجة إلى كل أبنائه خاصة بعد تخلصه من المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب. لذلك، على الأنصار مساندته أمام التحديات الكبيرة المنتظرة، في وقت نطالب من السلطات المحلية بإنعاش الخزينة، لأنه بدون أموال، أخشى على الصفراء خسارة الرهان».
من جهة أخرى، يرى المدرب بوتمجت إن الطاقم الفني يراهن على بلوغ سقف 35 نقطة نهاية الموسم، معتبرا طبيعة اللقاءات المتبقية قد تخدم الأمل:» صراحة أنا متفائل باحتفاظ الفريق مكانته في قسم الهواة، حيث نأمل في حصد 18 نقطة من ضمن 9 مباريات ما زالت مطروحة، منها 4 داخل الديار أمام الموك وتبسة والسلاحف وخنشلة ، للوصول إلى عتبة 35 نقطة، وهي في نظري كفيلة بضمان البقاء».
ومع ذلك، يخشى محدثنا بروز المظاهر السلبية في المنعرجات الأخيرة من البطولة، الأمر الذي يتطلب في نظره توخي الحيطة والحذر وأخذ جميع اللقاءات بجدية كبيرة، انطلاقا من ديربي يوم الجمعة أمام الجار شباب باتنة بسفوحي. وهو الموعد الذي بدأت حمته تلقي بظلالها على الأجواء العامة لمحيط الفريق في ظل قيمة النقاط الثلاث للصفراء المروانية.
م ـ مداني
